نظّمت حركة "حماس" 40 مسيرة ووقفة احتجاجية في محافظات قطاع غزة كافة؛ رفضاً للحصار، شارك فيها الآلاف من عناصر الحركة وأنصارها.
ففي محافظة غزة، تجمّع المشاركون على مفترق الشجاعية شرق المدينة، في حين تجمعوا على دوار الأندلس في منطقة مشروع عامر، وميدان الشهداء ومفترق المزنر في منطقة الشاطئ ودوار الجسر في الشيخ رضوان ودوار أبو أيوب الأنصاري في منطقة الرمال الشمالي.
محافظة غزة
ووجه القيادي في حركة حماس في مدينة غزة ماهر صبرة التحية للاسرى الفلسطينيين الذين يخضون إضراب الكرامة والحرية، مؤكداً أن "ما تعانيه غزة لن تنسينا قضيتنا وثوابتنا، وأن حماس تتبنى قضية الأسرى عملاً لا قولاً".
وشدد صبرة على أن "غزة ما زالت تحت مسؤولية حكومة التوافق، وعلى رئيسها أن يأتي إلى غزة ويحل أزماتها ويتحمل مسؤوليتها".كما قال
وبيّن أن غزة التي صبرت على الحصار الخانق لأكثر من عشر سنوات، وصمدت أمام الحروب الإسرائيلية الثلاث، ستصمد أمام كل محاولات الابتزاز والتهديد.حسب قوله
المحافظة الوسطى
أما في المحافظة الوسطى، خرج المشاركون في مسيرات حاشدة من أمام مسجد الفاروق بمخيم النصيرات والمسجد الكبير في مخيم البريج، ومسجد السلام في دير البلح، والمسجد الكبير في مخيم المغازي، ومن أمام بلدية الزوايدة، منددين بما اسمته حركة "حماس"، "تهديدات" الرئيس محمود عباس لغزة والإجراءات التي اتخذها بحق أهلها.كما ذكرت
وفي كلمة الحركة في مخيم النصيرات شدد القيادي أشرف أبو زايد على أن" جميع المؤامرات التي تحيكها سلطة عباس لن يكتب لها النجاح" حد قوله ، محملا الاحتلال والرئيس عباس المسؤولية الكاملة،حسب قوله ، وقال إن" سكان غزة سيكتبون نصراً جديداً في هذه المؤامرة".
شمال القطاع
وفي محافظة شمال القطاع، نظمت الحركة مسيرات حاشدة قرب الترنس ودوار الشهداء بمعسكر جباليا، وأمام مديرية الداخلية بمنطقة جباليا البلد، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات التنديد بحصار غزة.
وفي كلمته في المسيرة استنكر الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع ما اسماها بـ"مؤامرة عباس" وقال إن "شعب غزة سيفشل المؤامرة السياسية التي تهدف تركيع شعبنا والنيل من صموده وإرادته".كما قال
وأوضح "ألا قيمة لوفد مركزية فتح مالم يحمل حلولا واضحة تجاه الأزمات في قطاع غزة"، مبيناً أن أيدي الحركة ممدودة لحوار وطني شامل على مرأى أبناء شعبنا وسمعه.كما قال
في حين تنظم حركة حماس في محافظة خان يونس عدة مسيرات ووقفات في مناطق مختلفة من المحافظة رفضاً لسياسات الحصار، وخصم الرواتب وقطع الكهرباء.


