باركت حركة حماس "كتلة فلسطين المسلمة"، في جامعة النجاح إدارةً وطلبةً وكتلاً طلابية انتهاء العملية الانتخابية اليوم، وما أفرزته من نتائج وأرقام، أهمها تقدم الكتلة الإسلامية عن آخر انتخابات جرت في العام 2013.
وخاطبت كتلة حماس الطلابية في بيان صحفي، طلبتها وأبناءها قائلةً: "لقد تحديتم بكلّ بسالةٍ وشجاعةٍ وكبرياء واقعاً مريراً، أرادت قوى الظلام فرضه وتثبيته، فتمكنتم بوعيكم وإرادتكم من كسره وتحطيم عصيه واحدةً تلو الأخرى، مؤكدين للقاصي والداني أنّ الكتلة الإسلامية رقمٌ صعبٌ لا يمكن تجاوزه أو تغييبه، وأن المقاومة خيار الشعب وأمله الأكيد لتحرير فلسطين ودحر المحتل الغاصب".
وأكدت الكتلة أنها حين قررت المشاركة في الانتخابات الطلابية بعد رحلة نضالٍ طلابيٍّ ونقابيٍّ ووطنيٍّ طويل، كانت تعلم تماماً طبيعة البيئة المُعقدة التي تنطلق فيها، وحجم الضغوطات والمؤامرات التي تعرضت وستتعرض لها داخل أسوار الجامعة وخارجها.
ونبهت إلى أنها عقدت العزم على التحدي وعدم الاستسلام لتتصدى لهذا الواقع بكلّ بسالة وشجاعة، مُصرةً على رسم مستقبلٍ طلابي أفضل، تعود فيه الحركة الطلابية إلى سابق عهدها ومجدها.
وشكرت الكتلة طلبة الجامعة كافة على مشاركتهم في الانتخابات خاصة أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وكوادرها لما بذلوه من جهدٍ وعطاء، وأيضاً الفصائل والشخصيات ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام على دورهم الكبير في إنجاز هذه العملية الانتخابية.
وأشارت إلى أنها سجلت العديد من الملاحظات على سير العملية الانتخابية ومجرياتها وما تخللها وسبقها من خروقات وشبهات واضحة تدخلت فيها جهات عديدة، مؤكدةً أنها ستقوم بتوضيحها في بيان خاص قريبًا.
كما طالبت الكتلة إدارة الجامعة بتبني ما تم الاتفاق والتوقيع عليه وتنفيذه من قبل الكتل الطلابية في ميثاق الشرف والتوافقات الأخيرة، التي كان أهمها تثبيت حقّ الطالب في إجراء الانتخابات دوريا.
من جهتها اعتبرت حركة فتح، اليوم الثلاثاء، ان فوزها في انتخابات جامعة النجاح هو بمثابة استفتاء شعبي وطني على نهج الحركة ومبادئها المؤمنة بالارض والانسان، في نفوس ابناء الشعب الفلسطيني وخاصة الجيل الشاب.