دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل أراضي 1948، إلى أوسع تضامن شعبي مع الأسرى في سجون الاحتلال، الذين شرعوا في إضراب مفتوح عن الطعام، ليواجهوا بأمعائهم الخاوية استبداد المحتل في سجونه.
وقالت اللجنة في بيان اليوم الاثنين، إن 1300 أسير يبدؤون اليوم معركة الأمعاء الخاوية، وهي معركة تستوجب منا أوسع حملة تضامنية، لدفع الرأي العام الى الاهتمام بما يعانيه المناضلون من أجل الحرية من قمع وتنكيل في السجون.
وأضافت أن حكومة الاحتلال تصعد من قمعها لشعبنا الفلسطيني، ويقبع اليوم ما يزيد عن 6500 أسير في السجون، بينهم مئات الأطفال والفتيان، والعشرات من نساء وشابات شعبنا، كما من بينهم مئات الأسرى الذين يخضعون للاعتقال الإداري، وجميعهم يواجهون أقسى ظروف الاعتقال والحرمان من التواصل مع أهاليهم، الى جانب الجريمة المتواصلة بحرمانهم من الحرية.
وقالت إن مئات آلاف الأسرى الذين قبعوا في سجون الاحتلال على مر عشرات السنين، دفعوا ويدفعون أغلى ما عندهم، الحرية، ثمنا لنضالهم من أجل حرية شعبهم واستقلاله، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على تراب الوطن، الذي لا وطن لنا سواه.
ودعت لجنة المتابعة كافة الأحزاب والأطر الشعبية إلى المبادرة الى نشاطات سياسية من تظاهرات وغيرها، تضامنا مع الأسرى. كما دعت الى تحويل المهرجان الاحتفائي بالأسيرة المحررة لينا الجربوني ابنة عرابة، يوم الجمعة المقبل، الى مهرجان تضامني مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
من جهة اخرى، ستلتئم لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة لمتابعة تطورات الإضراب ولاتخاذ خطوات نضالية أخرى.