منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على البوابات الرئيسة "الخارجية" للمسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الأحد، المواطنين ممن تقل أعمارهم عن 35 عاما من دخول المسجد، وسط اقتحامات واسعة تنفذها عصابات المستوطنين من باب المغاربة، تحت حراسة مشددة.
وذكرت الوكالة الرسمية بأن الاحتلال يتعامل بمنطق التقسيم الزماني للمسجد الأقصى من خلال فتحه أمام اقتحاماتٍ واسعة للمستوطنين، في حين يمنع المواطنين من الدخول إليه باستثناء كبار السن.
وكان الاحتلال استبق عيد الفصح العبري باعتقالات واسعة لنشطاء من مدينة القدس، تبعها بموجات اعتقال متتالية وبقرارات إبعادٍ منظمة عن المسجد طالت أكثر من 55 مقدسيا لفترات تتراوح بين 15 يوما وستة شهور.
وتٌنفّذ عصابات المستوطنين جولات استفزازية ومشبوهة وسط محاولات متكررة لأداء حركات وطقوس تلمودية في أرجاء المسجد، خاصة في منطقة باب الرحمة "الحُرش"، وسط رقابة شديدة من حُرّاسه وسدنته، فيما تتواصل الاقتحامات المكثفة والواسعة للمسجد المبارك من قبل عصابات المستوطنين.