أفاد شهود عيان انه يجري في كافة قرى وبلدات سلفيت تجريف وتغول استيطاني غير مسبوق على حساب الأراضي الزراعية والرعوية وحقول الزيتون.
وأكد الشهود أن جرافات المستوطنين تستبيح الأراضي لصالح إقامة بنى تحتية كما يجري في بلدات كفر الديك وبروقين ورافات ودير بلوط ومسحة والزاوية، ويجري خلال ذلك قلع أشجار الزيتون المعمرة كما جرى في بلدة دير بلوط أمس.
بدوره قال الباحث د. خالد معالي أن عمليات التجريف تجري داخل حدود المستوطنات وخارجها وليس لبناء مستوطنات جديدة، كما جرت التفاهمات بين "نتنياهو" وترامب" قبل أيام خلال اجتماعها، وهو ما يشكل خطر أكبر على مصادرة الأراضي دون حسيب أو رقيب وحتى دون إخطار أصحاب الأراضي كما يجري في شمال سلفيت.
ولفت معالي أن ما يجري من تمدد وانتشار استيطاني في 25 مستوطنة مقامة فوق أراضي محافظة سلفيت يخالف القانون الدولي ويقضي على حلم الدولة الفلسطينية للأبد ويقسم الضفة إلى أربع كانتونات كبيرة.