أذاعت فضائية «أون لايف» المصرية فيديو للانتحاري الذي فجر نفسه أمام الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
وظهر في الفيديو الانتحاري يحاول الدخول من باب آخر، فطلب منه رجال الأمن الدخول من بوابة التفتيش والكشف عن المعادن، وعند دخوله فجّر نفسه.
وأسفر التفجير الانتحاري بالإسكندرية، عن استشهاد 18 شخصًا بينهم 4 من رجال الأمن، فضلا عن إصابة حوالي 40 شخصًا.
وكشفت وزارة الداخلية المصرية عن أن "تفجير الكنيسة المرقسية في الاسكندرية تم بحزام ناسف أثناء تواجد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني".
وكان البابا تواضروس الثاني، ترأس قداس أحد الشعنينة، بالكنيسة المرقسية في الإسكندرية، بحضور عدد كبير من الأساقفة والآباء والكهنة وشعب الكنيسة. وكان وزير الصحة المصري أحمد عماد قد أعلن أن "حادث تفجير الكنيسة المرقسية بالاسكندرية اسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة 40 حتى الان".
ويذكر أن انفجارا استهدف كنيسة مار جرجس أدى الى سقوط 30 قتيلا وحوالي 70 جريحا على الأقل، كما استهدف انفجارا آخرا مركزا لتدريب الشرطة في طنطا شمال العاصمة المصرية القاهرة، مما أدى الى مقتل عنصر في الشرطة. واعلن تنظيم داعش عن مسؤوليته عن كافة عمليات التفجير التي تمت في انحاء مصر اليوم.وقالت مصادر محلية ان تفجير كنيسة الاسكندرية كان يمكن ان يؤدي الى مقتل البابا تواضرس .