أدرجت خارجية الولايات الأمريكية القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ومسؤول القسام في شمال قطاع غزة، أحمد الغندور، على قائمة "الإرهاب"، وأعلنت تجميد أصوله الماليّة.
وزعمت الخارجية الامريكية أن "تصنيف الغندور يأتي عملًا بموجب القسم 1 (ب) من الأمر التنفيذي (13224) الخاص بفرض عقوبات على أجانب يثبت أنهم ارتكبوا أو يشكلون خطرًا كبيرًا بارتكاب أعمال إرهابية تهدد أمن المواطنين الأمريكيين أو الأمن القومي أو السياسة الخارجية أو الاقتصاد الأمريكي".
ونوهت إلى أن"الغندور قائد عسكري في "منظمة إرهابية أجنبية (حماس) ويقود لواءً ويتورط في العديد من العمليات الإرهابية، وعمل أيضًا في مجلس شورى حماس والمكتب السياسي".
واعتبرت حركة حماس أنّ قرار الخارجيّة الأمريكية "يستهدف الشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة، وهو انحيازٌ سافر للاحتلال".
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم خلال تصريح صحفي، أن المقاومة الفلسطينية مشروعة وفق القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، مشدداً أن "من يجب وضعه على قوائم الإرهاب هو العدو الإسرائيلي وقياداته التي ثبت عليهم ارتكاب المجازر بحق شعبنا".
وبين قاسم أن مثل هذه القرارات لن ترهب حركة "حماس" ولا قيادات المقاومة ولن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن حماس ستواصل المقاومة حتى تحرير فلسطين ونيل حقوق شعبنا.
وتتهم اسرائيل الغندور، بالمسؤولية عن التخطيط لأسر الجندي جلعاد شاليط، وتنفيد عمليات، وقد سبق تعرَّض لمحاولتي اغتيال عامي 2002، و2012، واعتقل 6 سنوات في سجون الاحتلال
