افادت وسائل اعلام عبرية اليوم الخميس نقلا عن شركة تأمين المعلومات الأمريكية بالو إلتو نتوركس بمشاركة شركة كليرسكاي انها كشفت النقاب عن هجمات الالكترونية وقعت خلال الاشهر الاخيرة واستهدفت مواقع اعلامية وصحيفة اسرائيلية وعالمية.وحسب التقديرات فإن هذا هو نشاط متواصل لهاكرز من قطاع غزة واحتمال كبير جدا أنهم يرتبطون بحماس.
وبحسب الشركة فان هدف المهاجمين تمثل بالتجسس على مسؤولين حكوميين، شركات خاصة، وكالات أنباء ووسائل إعلام في 39 دولة في العالم مع التركيز على “إسرائيل”، مصر والولايات المتحدة.
وفتح القراصنة ضمن خطتهم مواقع اخبارية مع روابط للدخول الى هذه المواقع وفور الضغط على هذا الرابط يتم زراعة فيروس يسمح للقراصنة بالسيطرة على جهاز الحاسوب.
واعتمد القراصنة طريقة اخرى لتنفيذ هجماتهم عبارة عن بيع وتسويق تطبيقات تحمل فيروس وذلك عبر مواقع بيع التطبيقات الخاصة بالهواتف الذكية كما ارسلوا رسائل الالكترونية شبيهة بالبريد الالكتروني "جي ميل" التابع لشركة "غوغل " طلبوا من متلقيها ادخال الاسم وكلمة لمرور الخاصة بهم .
من جهته قال مسؤول في شركة كلير سكاي “إنها حملة واسعة ومتواصلة ضد عدد كبير لأهداف إسرائيلية وأخرى تابعة للسلطة الفلسطينية” وأضاف “الهدف هو جمع معلومات استخبارية والسيطرة على حواسيب المُهَاجَمين، إسرائيل تحولت إلى هدف شعبي لهجمات السايبر. في الشهر الماضي وكما في كل عام منذ 2013 يهدد تنظيم هاكرز مجهول بمهاجمة إسرائيل بتاريخ 7 إبريل”.
وادعت القناة الثانية أن معظم تلك الهجمات لا تسبب ضرر كبير، وبالأساس تحوز على تغطية إعلامية، وأحيانا وزارات الحكومة يستبقون تلك الهجمات بخطوة وهي حجب الوصول من خارج البلاد إلى المواقع الإسرائيلية.
واكد خبراء السايبر أن أفضل حماية من الهجمات هو عدم فتح إيميلات وروابط من جهات وأشخاص مجهولين.