التقى وزير التنمية الاجتماعية د.ابراهيم الشاعر، في مكتبه، اليوم، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف بحضور الوكيل المساعد لشؤون المديريات أنور حمام، ومدير عام الادارة العامة لمكافحة الفقر خالد البرغوثي وخالد الطميزي مدير عام الجمعيات الخيرية، وعدد من المسؤولين في هيئة مقاومة الجدار.
وتباحث الطرفان في تعزيز سبل التعاون والشراكة في مجال تنفيذ خطة تعزيز صمود التجمعات البدوية الفلسطينية في مواجهة الاجراءات الاستعمارية والاستيطانية للاحتلال الإسرائيلي من خلال توفير المساعدات العينية والغذائية، وتوفير الاحتياجات الأساسية لذوي الاعاقة وتوفير مخصصات لكبار السن وتوفير مخصصات للعاطلين عن العمل.
وأكد الشاعر على اهتمام الوزارة البالغ بدعم صمود التجمعات البدوية في مختلف أماكن تواجدها وخاصة في منطقة القدس وأريحا والأغوار التي تشهد هجمة استيطانية شرسة لمصادرة أراضيها، وقال أن الوزارة تسعى جاهدة لمساعدة المستفيدين وتحسين حياتهم ودعم صمودهم وخاصة الأمهات ربات البيوت والأطفال والأرامل والعاطلين عن العمل وكبار السن، وذلك في اطار الرؤية التنموية الجديدة للوزارة الهادفة الى تمكين الفئات المهمشة في المجتمع بشكل ايجابي ومنتج وفعال.
بدوره أثنى رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان على ما تقوم به وزارة التنمية من خدمات وبرامج من شأنها تعزيز صمود الأسر الفقيرة في المناطق المهمشة، واهتمامها البالغ بتسليط الضوء على معاناة التجمعات البدوية والتواصل مع المؤسسات الدولية لدعمها.
وأكد أن الهيئة قامت بتحديد مجمل الخدمات والأنشطة اللازمة التي ستمول من قبل الوزارات والهيئات الحكومية والتي من بينها وزارة التنمية الاجتماعية، والتي ستقوم بتوفير مساعدات عينية وغذائية للأسر في التجمعات البدوية، وتوفير الاحتياجات الأساسية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتمكين العاطلين عن العمل اقتصادياً، وتقديم الخدمات لكبار السن.