اكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، إن ما خرجت به القمة العربية الأخيرة، لا يبتعد كثيرا عما كررته القمم العربية السابقة من حيث التأكيد على الأسس والثوابت الوطنية العربية.
وقال، عبد ربه في حديث لقناة "الغد"، أن المشكلة في التصرف العربي والفلسطيني خلال مرحلة ما بعد القمة، وهو الأمر الذي يبقى غامضًا، بينما ينتظر الجميع اللقاءات العربية والفلسطينية، التي يشهدها في البيت الأبيض خلال الأسابيع المقبلة.
وأوضح أن ما تقوله إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما تمارسه من مواقف لا يجب أن يخدع أحدًا، فإدارة ترامب ليست بعيدة عن المشروع الإسرائيلي الذي تتبناه أكثر الحكومات اليمين الإسرائيلي تطرفًا بقيادة بنيامين نتنياهو.
ولفت إلى أن نتنياهو يريد شرعنة الاستيطان داخل الضفة الغربية وعينه على غور الأردن وعينه على منطقة E1 التي تقسم الضفة الغربية إلى قسمين، ويصر على توسيع ما تبقى من مستوطنات وربطها مع بعضها لبعض حتى تصبح كتل، وبالتالي ابتلاع معظم الأراضي والمناطقة في الضفة الغربية، وما تبقى يشكل مجموعة كانتونات لا رابط بينها وتحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية فلا سيادة لها.