أفادت إذاعة صوت الأسرى أن ثلاثة أسرى من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة يواصلون معركة الكرامة بإضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري وظروف اعتقالهم من قبل إدارة مصلحة السجون الصهيونية، في معركة عنوانها التحدي والانتصار على كل القرارات الصهيونية.
وأكدت الإذاعة أن الأسرى الثلاثة هم: الأسير محمود علي سعادة (41 عامًا) من بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة يواصل إضرابه عن الطعام منذ 20 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري دون أن تهمة تذكر، وهو يعاني من تردٍ في وضعه الصحي.
الأسير سعادة معتقل منذ يناير الماضي، وهو مريض وأجرى عملية جراحية في مستشفى نابلس التخصصي قبل اعتقاله بعدة أيام، ومتزوج ولديه أربعة من الأبناء، وأسير سابق أمضى عدة أعوام داخل سجون الاحتلال.
والأسير محمد محمود أبو شوقة (23 عامًا) من مدينة غزة الذي يواصل معركة الكرامة منذ ستة أيام ويقبع داخل سجن عوفر الصهيوني، وهو معتقل منذ الثامن من مارس/آذار الجاري من على حاجز الكونتينر الذي يربط مدينتي بيت لحم وأريحا رغم حصوله على التصاريح اللازمة.
الأسير أبو شوقة منسق الشبيبة الفتحاوية بجامعة الأقصى بغزة، وحصل على منحة دراسة الماجستير في الجامعة العربية بجنين بالضفة المحتلة، وعقدت محاكم الاحتلال له عدة محاكم كان آخرها الأسبوع الماضي وتم تأجيل النطق بالحكم لحين اكتمال الإجراءات القانونية.
والأسير كفاح قزمار (23 عامًا) من مدينة طولكرم الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله، وهو معتقل منذ السابع من مارس الماضي وتنقل منذ اعتقاله بين عددٍ من سجون الاحتلال وغرف التحقيق ويقبع حالياً داخل مركز تحقيق المسكوبية، وهو طالبٌ يدرس تخصص إدارة الأعمال في جامعة بيرزيت.