حذر الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية من خطورة التعاطي الفلسطيني مع محظورات سياسية و دبلوماسية يجدري الترويج لها مثل التجميد الجزئي للاستيطان مع استمراراه في القدس و الكتل الاستيطانية.
أو فكرة استبدال الاطار الدولي المستند للقوانين و القرارات الدولية باطار اقليمي بهدف تمرير خطة تنتنياهو للتطبيع مع الدول العربية دون تلبية حقوق الشعب الفلسطيني.
كما حذر من خطورة السماح بترويج الرواية الاسرائيلية حول ما تسميه " التحريض الفلسطيني " في حين تقوم المؤسسة الاسرائيلية ليس فقط بالتحريض بل وبقتل اللاطفال و الشباب الفلسطينيين بالاعدامات الميدانية كما جرى لشهيد الجلزون محمد الخطاب و الشهيد باسل الاعرج. و قال ان من المحرم مجرد التفكير بقطع المساعدات عن عائلات الشهداء و الاسرى و الاسيرات والذي تواصل اسرائيل الضغط لفرضه فيما سيشكل عقوبات جماعية تمثل خرقا للقانون الانساني الدولي.
و قال الدكتور البرغوثي ان اخطر المحظورات هو ما يعاد طرحه لما يسمى " بدولة الحدود المؤقتة" بهدف تسهيل ضم وتهويد أكثر من نصف الضفة الغربية و تحويل فكرة الدولة الى كيان هزيل على معازل و بانتستونات محكومة بما يسمونه " الشراكة الامنية" وطرح تسهيلات اقتصادية كبديل للحل السياسي في حين يعلم الجميع أن جذر الازمة الاقتصادية يكمن في الاحتلال و نظام الابارتهايد العنصري الاسرائيلي.