أظهر استطلاع اسرائيلي للرأي العام نشرت نتائجه صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الجمعة، ان 61 % من المواطنين الاسرائيليين يعارضون تقديم الانتخابات بينما ايدها 21%.
وقال 59% من المستطلعة ارائهم إنهم غير راضين عن أداء رئيس الوزراء نتنياهو، لكن 35% أكدوا أنهم راضون من أدائه. ورغم ذلك، لا يزال نتنياهو الشخصية المفضلة لتولي رئاسة الحكومة.
واعتبر 26% إن نتنياهو الأنسب لهذا المنصب، بينما رأى 15% أن رئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد، هو الأنسب، واعتبر 6% فقط أن رئيس "المعسكر الصهيوني"، يتسحاق هرتسوغ، هو الأنسب. وقال 5% إن رئيس 'البيت اليهودي، نفتالي بينيت، هو الأنسب لتولي رئاسة الحكومة، فيما أشار 4% إلى رئيس حزب "كولانو" ووزير المالية موشيه كحلون هو الانسب، ورأى 3% أن وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، هو الأنسب لهذا المنصب.
ومن خارج الحلبة السياسية حاليا، قال 39% إن الوزير السابق غدعون ساعر، هو الأنسب لمنصب رئيس الحكومة، ورأى 37% أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، هو الأنسب، وأشار 30% إلى أن وزير الأمن السابق، موشيه يعالون، هو أنه الأنسب، فيما أشارت نسبة مشابهة إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، غابي أشكنازي.
وبحسب الاستطلاع، فإنه لو جرت الانتخابات العامة اليوم لحصل حزب "ييش عتيد" على 28 مقعدا، وحزب الليكود الحاكم على 25 مقعدا بينما له الان 30 مقعد، اما 'البيت اليهودي' فستزيد حصته من 8 مقاعد يمثلونه الآن إلى 13 مقعدا بحسب الاستطلاع، وستحافظ القائمة المشتركة على مقاعدها الـ13، فيما 'المعسكر الصهيوني' سيتراجع بحسب الاستطلاع من 24 مقعدا إلى 10 مقاعد فقط.
ويشير الاستطلاع الى تراجع قوة حزب "كولانو" من 10 مقاعد إلى 7، وحزب شاس من 7 مقاعد إلى 6، بينما ستزداد قوة كتلة "يهدوت هتوراة" من 6 مقاعد إلى 7، وسيحافظ "يسرائيل بيتينو" بقيادة ليبرمان على تمثيله بستة مقاعد. كما سيحافظ حزب "ميرتس" على تمثيله بخمسة مقاعد.