كشف الاعلام البريطانيعن هوية منفذ الاعتداء قرب البرلمان البريطاني في لندن، عصر اليوم الأربعاء، وقالت إن اسمه عند الولادة كان تريفور بروك، وأنه اعتنق الإسلام قبل بلوغه سن 18 عاما، وأصبح يعرف باسم عمر أبو عز الدين.
وأبو عز الدين هو بريطاني، وآراؤه المتطرفة معلنة، وهي موجودة على موقع 'يوتيوب'، ويدعو فيها إلى قتل أفراد الشرطة، ويعتبر في هذه الفيديوهات أن أعضاء البرلمان من المسلمين هم كفار ومرتدون.
وهو معروف للشرطة البريطانية منذ فترة طويلة بسبب صلته بالإرهاب، وقد سجن سابقا بسبب جمع تبرعات، إضافة إلى تمجيده لعمليات إرهابية حدثت في الماضي.
ويعتقد أن أبو عز الدين المولود في شرق لندن قد تحول إلى تبني أفكار متطرفة، بعد أن تعرف على كل من عمر بكري وأبو حمزة المصري في التسعينيات. وأصبحت علاقته بالإرهاب تظهر بوضوح بعد تلك الفترة، حيث أعلن عن تأييده لعمليات 7/7 الإرهابية في لندن، وعبر عن أمنياته أن يموت هو أيضا في عملية انتحارية، حسبما ذكرت صحيفة 'الإندبندنت'.
وزادت شهرة أبو عز الدين بعد مقاطعته لأحد خطابات وزير الداخلية السابق، جون ريد. وكان هذا الخطاب ضمن أول لقاء عام لوزير الداخلية آنذاك مع المسلمين، وقد قاطعه أبو عز الدين بالصراخ قائلا إن 'ريد هو عدو للإسلام'.
وأصبح أبو عز الدين محط اهتمام وسائل الإعلام بعد مقاطعته لخطاب جون ريد، وحظي بعدة لقاءات مع وسائل إعلام رئيسية في بريطانيا. وفي لقاء سابق مع موقع 'فايس' قبيل انتخابات البرلمان عام 2015، قال أبو عز الدين إن كل من يعملون بالبرلمان أو السياسية هم كفار وأنهم يستحقون العقوبة.
وأوقفت السلطات البريطانية صفحات أبو عز الدين على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنه كان كتب عدة تعليقات مثيرة عليها في الفترة الأخيرة، وصف فيها المكان الذي يقيم فيه بأنه 'دار حرب'.
ونشرت مواقع بريطانية صورا تظهر المشتبه فيه بتنفيذ هجوم ويستمنستر في لندن، قرب البرلمان البريطاني.
وتظهر الصور المشتبه به مستلقيا على نقالة قبل نقله إلى المروحية إلى المستشفى لإسعافه وحوله عدد من رجال الشرطة كما تظهر الصورة وجه الشخص من بعيد كما تظهر لحيته في الصورة أيض
وقتل 4 اشخاص وأصيب آخرين بينهم بجروح خطيرة، خلال إطلاق نار وقع قرب مقر البرلمان البريطاني،
