قالت وسائل اعلام بريطانية إن أحد القتلى في الهجوم الذي وقع في محيط البرلمان البريطاني، عصر اليوم الأربعاء، هو ضابط شرطة. وكانت قناة 'سكاي نيوز' قد ذكرت أن عدد قتلى الاعتداء هو اثنان، بينهما امرأة، وذلك إضافة إلى منفذ الاعتداء. وقال مسؤول مكافحة الإرهاب إن "مهاجما قاد سيارة على جسر وستمنستر دهست أناسا عاديين وضباط شرطة".
وقالت الشرطة البريطانية إنها تتعامل مع حادث طُعن فيه شرطي داخل محيط مبنى البرلمان على أنه حادث إرهابي. كذلك انتشلت امرأة على قيد الحياة من نهر التايمز، جراء إصابتها بالاعتداء ووصفت جراحها بأنها خطيرة.
كما أصيب شرطي بعد طعنه في الظهر بسكين، قرب البرلمانالبريطاني، قبل أن تقتل الشرطة المهاجم.
وفي حادث متصل، أصيب نحو 12 شخصاً دهساً قرب جسر ويستمنستر القريب من مكان الطعن.
وتدفق رجال الشرطة المسلحة على المنطقة التي أغلقت امام العامة بسرعة.
وشوهدت رئيسة الوزراء تيريزا ماي تغادر منطقة البرلمان في سيارة جاغوار تبدو مضادة للرصاص. وجاء في بيان للحكومة البريطانية أن رئيسة الوزراء في أمان.
وقال متحدث بإسم مجلس العموم لوكالة الصحافة الفرنسية أنه تم إغلاق المبنى وأبقي النواب في داخله.
وقال ديفيد ليدنجتون رئيس مجلس العموم البريطاني لأعضاء المجلس إن الشرطة أطلقت الرصاص على مهاجم طعن شرطياً داخل محيط البرلمان.
وقال "الشرطة المسلحة أطلقت الرصاص على المهاجم المزعوم وتستعد عربة إسعاف حالياً لنقل المصابين."
وأضاف قائلاً "توجد تقارير أيضا تفيد بأحداث عنف أخرى في قصر وستمنستر لكن من الخطأ أن أخوض في تفاصيل قبل تأكيدات من الشرطة."
وقالت الشرطة على حسابها على تويتر إنها تتعامل مع الحادث على أنه عمل إرهابي إلى أن تتبين التفاصيل.
كما افاد شهودعيان بوجود مروحيات إسعاف خارج مقر البرلمان. وتم إغلاق محطة ويستمنستر للأنفاق بطلب منالشرطة.
وأغلقت شرطة لندن كل الطرق المؤدية إلى ويستمنستر والبرلمان. وأفادت مصادر صحفية أن مروحية للشرطة تغادر وعلى متنها منفذ هجوم البرلمان البريطاني.
يتبع ..