وكالات / سما /
يقول العلماء ان أخد الصور على مائدة الطعام قد يساهم في التخلص من الوزن ، وان الذين يستخدمون العلاج القائم على التغذية من المرضى يقوموا بتوثيق الصور لكل ما يتناولوه مأخرا .
وأشاروا الى أنه يمكن أن تسوء الحالة إذا لم يتذكروا الكميات التي أكلوها بشكل صحيح، والاحتفاظ بالصور اليومية للطعام أيضا يساعد خبراء التغذية أكثر على وضع أنظمة غذائية أكثر دقة، ويمكنهم من تحديد النقاط التي تحتاج إلى تصحيح أو تحسين.
وتشير البحوث الجديدة أن تصوير آخر ما تم تناوله، سوف يسمح لك بتتبع الغذاء الداخل لجسمك، وإثر على ذلك يتمكن أخصائيو التغذية من تتبع مرضاهم بشكل فعال، وتحديد الأماكن التي تحتاج إلى تحسين.
ويوضح الخبراء أن هذا الأسلوب يساعد أيضا على الحد من الأخطاء التي يمكن أن تنشأ من الأساليب الغذائية التقليدية. ولكن لا يمكن الاعتماد على قدرة المرضى على تذكر كمية الطعام ومكوناته التي تناولوها، و مع انتشار الهواتف الذكية والتصوير الفوتوجرافي، أصبح التصوير وسيلة أفضل لجمع المعلومات عن الغذاء الداخل للجسم يمكن الاعتماد عليها، على سبيل المثال. ووفقا لباحثين من جامعة ولاية أوريجون، يمكن لمريض السكري أن يلتقط الصور لكل ما أكله لمدة ثلاثة أيام ، ويمكن لأخصائي التغذية تحليل تلك الصور من أجل تقديم نصائح لتحسين النظام الغذائي للمريض ، ولكن قبل أن يحدث ذلك، يجب أن يتلقى أخصائيي التغذية الذين يقومون بمراجعة الصور التدريب الرسمي المناسب.
