ذكرت القناة العاشرة العبرية أن قوة الدفاع الجوي الإسرائيلي التي اتخذت قرارا بإطلاق صاروخ الحتس فجر الجمعة الماضية اتخذ بعد أن رُصد الصاروخ السوري كتهديد باليستي على “إسرائيل” .
وافادت أن الصاروخ السوري كان من الوزن الضخم ويحمل رأس متفجر يزن 200 كيلوجرام)
واضافت اننه كاد أن يضرب مدنا ومناطق سكنية في إسرائيل لذلك فإن اعتراض تلك الصواريخ كان ضروريا جدا خاصةً وأنها كانت تشكل تهديدا وخطرا على المدن الاسرائيلية.
جاء ذلك بعد ان اجرى سلاح الجو الإسرائيلي تحقيقات بشأن إطلاق صاروخ “حتس” لاعتراض الصاروخ السوري المضاد للطيران الذي أُطلق عقب قصف الطائرات الإسرائيلية لقافلة الأسلحة التي كانت في طريقها لحزب الله الخميس الماضي.
من جانب آخر أضاف ضابط كبير في الدفاعات الجوية أن قرارا اعتراض الصاروخ السوري لم يكن لم يكن من قبل قائد سلاح الجو أو قائد الأركان وإنما قرار جنود طاقم بطارية الحتس مضيفا :" (لا يعنينا إن كان الصاروخ المعادي صاروخ أرض-أرض أم صاروخ أرض- جو، نحن لم نتردد ولم تكن لدينا أي شكوك ولا اعتبارات في التكلفة المادية أو الموارد أو اعتبارات توفير في المال.
واشار قائلا :" الواضح لنا أن الصاروخ السوري كان سيسقط في غور الأردن وقد اخترنا الحتس لاعتراضه وفقا لحجم التهديد ولأنه كان متاحا ولم يكن أمامنا خيارا آخر لاعتراض الصاروخ).
الى ذلك ذكرت صحيفة "يديعوت انه لو ضرب الصاروخ الاغوار؛ لأوقع عددا كبيرا من القتلى، ويعتبر هذا الصاروخ فتاكا، مقارنة مع صواريخ سكاد التي أطلقها الرئيس الراحل صدام حسين نحو "إسرائيل" عام 1991 إبان حرب الخليج.