بالرغم من فوائدها الصحية والنفسية للأم وللطفل مثل تعزيز المناعة وتقوية الرابط بينهما، بإمكان الرضاعة الطبيعية أن تتسبب بمشاكل صحية للوالدة وأبرزها التهاب الثدي.
ويصيب التهاب الثدي 20 بالمئة من الأمهات اللواتي يلجأن إلى الرضاعة الطبيعية بعد إنجاب طفل حديث الولادة.
وتحصل هذه المشكلة الصحية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الرضاعة الطبيعية وتؤدي إلى انتفاخ الثديين أو إحداهما بشكل كبير.
ويحصل الإلتهاب بسبب انسداد قناة الحليب في الثدي، تكاثر الباكتيريا، الشعور بالتعب والتوتر والضغط الذي يسببه ارتداء حمالة الصدر على الثديين.
ويمكن للوالدة التي تصاب بالتهاب الصدر أن تكمل رضاعة طفلها بشكل طبيعي لأن ذلك لا يؤثر على الحليب الذي يخرج.
ولمعالجة الألم الذي يترافق مع التهاب الثدي، يجب أن تتناولي الأدوية المضادة للإلتهابات أو تطبيق قطعة من القماش المبلّل بماء فاترعلى المنطقة المتأثرة.
وإذا تخطّت الأعراض فترة 12 إلى 24 ساعة، يجب عليك مراجعة طبيبك على الحال.
