تواصلت ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة بسبب إطلاق سراح الجندي الأردني أحمد الدقامسة.
وفي هذا السياق نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن النائب يوئيل حسون قوله إن "المخربين من كل الأطراف يجب أن يتعفنوا في السجن من دون عفو أو صفقات".
أما نائب وزير الإسكان؛ النائب جاكي ليفي، فقال إنه "من المؤلم رؤية قاتل مقيت ارتكب عملية ذبح وحشية ضد فتيات أثناء قيامهن بنزهة في جزيرة السلام، وهو يعود إلى بيته بعد هذا العمل الرهيب".
لكن الإثارة من كل ذلك هو تصريح أورن حزان، أحد نواب حزب الليكود الذي كان صريحا في تهديد الدقامسة بالاغتيال.
فقد قال "حزان" إن "الدقامسة قاتل مع إيصالات، ودعوته إلى تكرار قتل إسرائيليين تجعل الأمر مقبولا، وبذلك فهو يشكل خطرا على النظام العام في الأردن أيضا".
وأضاف حزان في تهديد صريح: "إذا لم يتم اعتقاله، فإن دمه سيكون في رأسه". وختم بالقول: "حقيقة استقباله كالملوك يثبت مدى هشاشة اتفاق السلام مع الأردن ومدى كونه ليس أكثر من خيال مغمس بالمصالح".
وقالت نوريت فتيحي، والدة احدى القتيلات الاسرائيليات لصحيفة «يسرائيل هيوم» إنها تشعر بالصدمة». وأضافت» كان يجب أن يبقى سبع مؤبدات في السجن، ولكن هذه هي العقوبة القصوى في الأردن. أتمنى أن يتعفن في البيت إن لم يكن في السجن. أكثر ما يؤلم هو انهم يطلقون سراحه في يوم ذكرى القتل. لقد ارتكب بحقنا ظلما كبيرا». وردا على سؤال أضافت: «لقد أبلغونا مؤخرا فقط أنه سيتم إطلاق سراحه نهائيا رغم احتجاجنا. أشعر بأنهم يسخرون منا. كان يمكن ان تكون الآن ابنتنا أما ولها أولاد وأحفاد. كنا عائلة سعيدة جدا، ومنذ الحادث أعيش على حبوب التهدئة. اؤمن بأن الله سيعاقبه» .
وقالت ميري مئيري، والدة يعلا، للقناة العاشرة «هذه لكمة في البطن. رغم أننا عرفنا بأنه سيتم إطلاق سراحه، إلا ان هذا اليوم صعب. اتمنى له كل الشر في العالم. هذا لن يعيد الي يعلا، التي كان يجب ان تكون ابنة 33 عاما اليوم، وكان يمكن أن تكون أما. اعتقدت أنه سيموت في السجن، لكنه حسب الصورة يبدو في حالة صحية أفضل مني».