إستطاع علم النفس بعد أبحاث ودراسات التوصّل إلى الحقائق المذهلة التي يمكن الإستفادة منها عند التعامل مع الآخرين أيضاً! إليكِ في هذا السياق الحيل الذكية للغاية :
أثبتت الدراسات أن الإبتسامة تزيد من نسبة السعادة تلقائياً. لذلكِ، إن قمتِ بالإبتسام بشكل عريض حتى وإن لم تكوني في مزاج جيّد، ستخدعين دماغكِ بأنكِ سعيدة، وستنسين الحزن أو الغضب تدريجياً.
إن كنتِ تشعرين بالتوتر خلال القيام بأمر ما، قومي بمضع علكة أو تناولي بعض الطعام، إذ إن دماغكِ سيسترخي وستنسين قلقكِ هذا باطنياً بسبب تفكيركِ التلقائي بأن لا خطر يهدّدكِ عندما تتناولين الطعام.
إكتشفي إن كان شخص مغرماً أو متعلقاً بكِ: إن كنتِ وسط مجموعة تعمّها نوبة من الضحكِ بسبب موقف أو طرفة ما، يعمد كلّ شخص تلقائياً إلى النظر إلى الشخص الذي يشعر بأنّه مقرب له بشكل أكبر.
عند الكتابة أو التكلّم، لا تعتمدي كلمات مثل "أعتقد" أو "أظنّ"، فتلك تجعلكِ تبدين وكأنكِ تفتقدين للثقة بنفسكِ.
عندما يغضب أحدهم منكِ، إبقي هادئة، الأمر الذي قد يجعله أكثر غضباً في تلك اللحظة، ولكنه سيشعر بالخجل من نفسه لاحقاً لأي ردةّ فعل قام بها.
إن أعطاكِ أحدهم إجابة غير كافية بعد سؤالكِ له، أنظري في عينيكِ والتزمي الصمت، ما يجعله يفهم بأنّ إجابته لم تكن كافية وسيستمر في الكلام.
إذا أجبرت نفسكِ على التصرّف بأنكِ متحمسّة وسعيدة لرؤية شخصٍ ما، فإن ذلك سيجعله متحمّساً بدوره بشكل أكبر في المرّة التالية الذي يراكِ فيها. بإمكانكِ الإستفادة من هذه الحيلة مع حماتكِ بالأخصّ!
عند اللقاء بأحدهم للمرّة الأولى، حاولي التركيز على فكرة ملاحظة لون العينين. هذه التقنية تضمن أنكِ تقومين بتواصل العينين المهمّ لجعل الآخرين يشعرون بأنكِ ودودة وواثقة من نفسكِ.
أقدام الآخرين تكشف نياتهم، وذلك إستناداً الى لغة الجسد، فإن كنتِ تتكلمين مع شخصٍ يواجهكِ بجسمه ولكن قدميه باتجاه آخر، فهو على الأرجح يرغب بالهرب ولا يريد التواجد معكِ.
تريدين أن يشعر الآخرون بأنكِ مذهلة وساحرة؟ تذكّري اسمهم عند اللقاء الأول واستعمليه بالكامل عند التوجه لهم بالحديث لاحقاً.
إكتسبي ثقة الآخرين من خلال تقليد حركة أجسادهم بشكل سلسل وغير ظاهر.
إستخدمي هذه الحيل في مناسباتكِ الإجتماعية التالية، وستلاحظين الفارق!