صيدم يكشف تفاصيل جديدة : نتائج التوجيهي لن تنشر للعلن.. فكيف سيحصل عليها الطالب ؟

الخميس 09 مارس 2017 11:16 ص / بتوقيت القدس +2GMT
صيدم يكشف تفاصيل جديدة : نتائج التوجيهي لن تنشر للعلن.. فكيف سيحصل عليها الطالب ؟



رام الله / وكالات

كشف وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم  أن إعلان نتائج الثانوية العام لهذا العام لن يكون كما جرى في السنوات السابقة، موضحا بان الوزارة قررت نشر اسماء العشرة الأوائل فقط عبر الصحف وباقي الطلبة سيتم تزويدهم بنتائجهم مباشرة عبر الهاتف أو البريد الالكتروني وذلك حفاظا على خصوصيتهم.

وأوضح صيدم خلال لقاء له مع اذاعة راية المحلية  بأن امتحانات الثانوية العامة المقرر عقدها في شهر 6 القادم ستكون في ثمانية مواد (أربعة منها إجبارية وأربعة أساسية مكملة سيتم احتساب أعلى علامتين منها).

وبخصوص التعديلات المتوقعة على نمط وطبيعة أسئلة امتحانات الثانوية العامة، أشار صيدم إلى أن الوزارة قررت ترك هذا الأمر إلى الإدارة العامة للامتحانات والكشف عن طبيعتها سيكون في حينه.

لجنة لتقنين التخصصات الجامعة

وحول قيام الوزارة بدراسة سحب بعض التخصصات الجامعية، أشار الوزير إلى أن التخم الذي تعيشه بعض التخصصات تستوجب تفعيل لجنة تقنين التخصصات في التعليم العالي، وقد وجهت دعوة في الخامس من آذار القادم للحديث حول الموضوع، لافتا إلى أن عدد الخريجين في بعض التخصصات يفوق احتياجات السوق ولذلك لا بد من الموائمة بينهما.

وقال وزير التربية: "ألان لدينا على الأقل مجموعة من التخصصات التي من الواجب وقف التخصص بها خاصة قطاع أطباء الأسنان والمحاماة، مشيرا إلى أن الحكومة قررت وضع آلية جديدة لمنح ترخيص كلية الطب في الجامعات وذلك نظرا لازدحام عدد الطلبات المقدمة للوزارة للحصول على تراخيص.

شروط جديدة لمنح الدعم المالي للجامعات

ورفض صيدم تسمية الديون المتراكمة على الحكومة للجامعات بالمستحقات قائلا: "ليس على الحكومة أي مستحقات متأخرة وإنما هي مساهمات تقدمها لتمكين الجامعات، ومسؤوليتنا الأولى هي اتجاه الكليات والجامعات الحكومية".

وأشار الوزير إلى أن الوزارة بصدد بلورة نظام جديد لوقفية التعليم، ستقرن الدعم المالي المقدم للجامعات بمدى الإبداع العلمي والانجاز ولن يبقى الدعم مفتوحا كما كان سابقا.

27 ألف طالب غير معترف بشهاداتهم دوليا وعربيا

وتطرق صيدم إلى أزمة جامعة الأقصى في غزة محملا حركة حماس مسؤولية ما آلت إليه الأمور، مشيرا إلى أن الأزمة مفتعلة وكان من الممكن أن تحل بتوصيف واضح في قانون التعليم العالي لعام 98، ولكن ما جرى هو استحواذ على الجامعة واختطافها على حد وصفه.

وقال: "هناك 25-27 ألف طالب في جامعة الأقصى مهدد مستقبلهم خاصة بعد سحب الوزارة الاعتراف بها وخلال فترة قصيرة ستصبح الجامعة خارج نطاق الاعتراف الدولي والعربي، داعيا حماس للعمل على إنهاء الأزمة".