أكد رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين مراد السوداني، على رفض الاتحاد العام للكتاب والأدباء وكافة النقابات والاتحادات استباحة وعي الاجيال الفلسطينية، ومحاولات إصابة الصحافة الفلسطينية بمقتل.
وقال السوداني في حديث لاذاعة موطني اليوم الثلاثاء:" إن العشرات من الصحفيين من مختلف المؤسسات الاعلامية بالوطن اعتصموا بالأمس أمام مقر النقابة، مطالبين النقابة باتخاذ اجراءات ضد مواصلة جريدة القدس احتضان اعلانات من دولة الاحتلال الاسرائيلي تروج للاستيطان .
وأضاف السوداني :" نحن في الاتحادات والنقابات في منظمة التحرير، نكن لصحيفة القدس وصفييها الاحترام ، لكننا نؤكد رفضنا للتطبيع ،أو ترويج رواية الاحتلال، من خلال نشر اعلانات لصالح الاستيطان في جريدة فلسطينية عريقة.
وأوضح السوداني أن القضية ليست ضد الصحيفة، وإنما سياساتها ، وقال :" لابد من العدول عن مثل هذه السياسيات بعد نشر اعلانين آخرين بعد التنديد والرفض الذي جوبه به الاعلان الأول .
وطالب السوداني رئاسة الوزراء باتخاذ قرار منع الاعلام الفلسطيني من نشر كل ما يمس الوعي الوطني أو يصيبه بمقتل، وأن يتم اصدار قرار صارم وواضح برفض نشر الاعلانات لصالح الاستيطان في أي صحيفة فلسطينية، والحيلولة دون نشرها أو طباعتها في مطابع الصحف الفلسطينية.
وقال:" نحن في الاتحاد العام للكتاب والأدباء وفي النقابات والاتحادات كافة، لن نقف متفرجين أمام استباحة وعينا ووعي أجيالنا" .
وأشار السوداني إلى إجماع الاتحادات والنقابات في منظمة التحرير على مساندة نقابة الصحفيين ونقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، أمام شخصنة الأمر بهذه الطريقة، بعد ما حققه أبو بكر لنقابة الصحفيين من حضور على خارطة الابداع العربي والدولي، وقال:" بدل مكافأته يرمى النقيب بسهام كان يجب أن توجه إلى من يصيب الوعي والصحافة الفلسطينية بمقتل".