قال وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن الولايات المتحدة الأمريكية، وجّهت رسالة مباشرة إلى إسرائيل، مفادها بأن فرض السيادة على الضفة الغربية، سيتسبب بأزمة.
وقال ليبرمان أمام لجنة "الخارجية والأمن"، في الكنيست، اليوم:" تلقت إسرائيل رسالة مباشرة من الولايات المتحدة بأن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية)سيتسبب بأزمة فورية مع الإدارة الأمريكية الجديدة".
وأضاف:" على الائتلاف الحكومي التوضيح بأن لا نية لديه لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية في مواجهة التقارير عن وجود مبادرة من قبل عدد من النواب لدفع هذا الأمر".
وتطرق ليبرمان لفيديو نشر يظهر فيه شبان فلسطينيون يحاصرون جيبا عسكريا في النبي صالح، قائلا "الجنود لم يتصرفوا بشكل صحيح، كان يجب إطلاق النار في الهواء أو الساقين .. تحدثت بذلك مع رئيس الأركان وكان ينبغي عدم نشر مثل هذه الصور وأتمنى أن لا تنشر مثل هذه الصور مرة أخرى".
وحول الأوضاع في قطاع غزة، ادعى ليبرمان أن إسرائيل تقدم تسهيلات للسكان وأن نحو 18 ألف فلسطيني في غزة، تمكنوا من التنقل عبر معبر إيرز خلال عام 2016 لتلقي العلاج.
وأشار إلى أن إسرائيل تسمح بإدخال 800 شاحنة يوميا عبر معبر كرم أبو سالم بالإضافة لتسهيل عملية إعادة الإعمار.
وقال "قمنا بإخلاء المستوطنات من غزة ونقلنا 10 آلاف يهودي إلى إسرائيل وعدنا إلى خطوط 67 واليوم يحاول البعض أن يمارس الضغوط علينا". متهما حماس باستثمار ملايين الشواكل في حفر الأنفاق بدلا من تنمية قطاع غزة.
وكان نواب ووزراء من حزب "البيت اليهودي" اليميني، قالوا إنهم سيدفعون مشروع قانون لفرض السيادة الإسرائيلية على 60% من مساحة الضفة الغربية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن في ختام لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، منتصف الشهر الماضي، عن تشكيل لجنة مشتركة للتوصل إلى تفاهمات بشأن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وحتى الآن لم يتم الإعلان عن نتائج أعمال هذه اللجنة