أطلّ الفنان المعتزل #فضل_شاكر ضمن وثائقي بعنوان “ما خفي أعظم”، عرضته قناة “الجزيرة”، مؤكداً استعداده لتسليم نفسه شرط أن “يلمس وجود قضاء عادل ومستقل، لا قضاء تابعاً لأي جهة سياسية”، وفق قوله.
شاكر الذي قال معدّ الوثائقي ومقدّمه تامر المسحال، أنّ الوصول إليه لم يكن يسيراً، وأنه تمكّن بعد أخذ وردّ من لقائه في عين الحلوة، لفت إلى أنه طُلب منه الخروج من عبرا قبل عشرة أيام من اندلاع المعارك وبـ”أسرع وقت”، فوافق من دون تردّد.
وعن سؤاله أين كان في يوم حادثة عبرا، أجاب: “كنتُ نائماً في مكتبي. لم أعد أنام في شقتي بسبب التهديد بالقنص من شقق حزب الله. أيقظوني من النوم، وفي اليوم التالي عند هدوء القصف، تمكنتُ من الخروج”.
في الردّ على الفيديو الشهير الذي ظهر فيه شاكر شامتاً بـ”فطيستين”، قيل أنّ المقصود بهما عنصران من الجيش اللبناني، أكد أنّه “ما بحياتي بشمت بشهداء الجيش”، وأنّ المقصود بـ”الفطيستين” عنصران من حزب الله، مضيفاً: “قلتُ هذا للحزب. حاسَبوني على هذه الكلمة فلمَ لا يحاسبون الحزب على جرائمه؟”.