كشف منتدى الاقتصاد العالمي عن الدول التي يحمل مواطنوها أكبر عدد من شهادات الدكتوراه في العالم.
وقال المنتدى، في بيان له، إن التعليم هو مفتاح النمو الاقتصادي، مؤكدا أن التعليم العالي على وجه الخصوص هو أصل الابتكارات التي نراها من حولنا.
وأشار إلى أن الاكتشافات الجديدة، مثل MP3، ونظام تحديد المواقع "GPS"، وغيرهما من أنظمة التكنولوجيا كانت من بنات أفكار رسائل دكتوراه.
وقال البيان الذي ترجمته "عربي21" إن الدول الآن باتت تستثمر في التعليم العالي، ومعظم الأشخاص الآن يكملون دراساتهم العليا، ويحصلون على شهادة الدكتوراه.
وبحسب المنتدى، فقد تصدرت الولايات المتحدة القائمة، بفارق كبيرة عن ألمانيا وبريطانيا اللتين جاءتا في المركزين الثاني والثالث.
وبين أنه في عام 2014 تخرج 67449 شخصا يحملون شهادات الدكتوراه في الولايات المتحدة، مقارنة مع 24147 في ألمانيا.
وتلت الدولتين في القائمة المملكة المتحدة بـ 25020 شخصا يحمل شهادة دكتوراه، بينما تخرج في الهند التي حلت في المرتبة الرابعة 24300 شخصا.
في المرتبة الخامسة حلت اليابان، وحصلت على ربع نسبة ما تملكه الولايات المتحدة، بـ 16039 شخصا.
في المرتبتين السادسة والسابعة حلت كل من فرنسا وكوريا الجنوبية، بـ 13972 و12931 شهادة عليا على التوالي، فيما جاءت كل من إسبانيا وإيطاليا في المرتبتين الثامنة والتاسعة برقمين قريبين، 10899 و10678 على التوالي.
وجاءت أستراليا في المرتبة العاشرة بـ 8400.
وتظهر أرقام المنتدى ازدياد عدد خريجي الدكتوراه في جميع أنحاء العالم في العقدين الأخيرين.
ويوضح التقرير أن الدول ذات الاقتصاد الكبير الناشئ ازداد عدد حاملي شهادة الدكتوراه فيها، وتوسعت قدرتها في التعليم، كما هو واضح في الهند التي جاءت في مركز متقدم بـ 24300 شهادة دكتوراه.
المجالات العلمية كانت الأكثر شيوعا بين أصحاب شهادات الدكتوراه. فحوالي 40% من درجات الدكتوراه الجديدة الممنوحة في منطقة منظمة التعاون والتنمية هي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وترتفع هذه النسبة إلى 58% من مجموع الخريجين الجدد إذا تم تضمين الدكتوراه في الصحة.
برامج الدكتوراه بشكل خاص، وفقا للتقرير، موجهة نحو العلوم الطبيعية والهندسة في فرنسا (59%)، وكندا (55%)، والصين (55%).
