جرعة جديدة من "الانحطاط" تحت مسمى الإغراء، طالعت اللبنانيين قبل يومين، عبر فيديو كليب لما سمي أغنية "تؤديها" عارضة الأزياء اللبنانية ميريام كليك ومغن يدعى جاد خليفة. وضمن "موجة" الفيديوهات الفاضحة التي تظهر بين الحين والآخر، أتى كليب "فوت الغول" (أي سددت الهدف)، ممهوراً بالإيحاءات الجنسية التي شكلت وحدها صلب الأغنية، ولب المشاهد وفحواها.
الفيديو الذي انتشر أولاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتعود لاحقاً "كلينك" وتنشره على صفحتها، استدعى تحرك وزير الإعلام الذي أعلم وزير العدل، فتحركت النيابة العامة.
وبناء على تلك السلسلة من التحركات من أجل "منع" الفيديو من التداول، سيستدعي مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية، وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان العارضة الشقراء يوم الاثنين للتحقيق معها في ما ورد في كليبها "فوت الغول"، بحسب ما أفادت الوكالة اللبنانية الرسمية( الوكالة الوطنية للإعلام) .
طفلة وسط الابتذال
إلا أن المشكلة لا تكمن في العري، ولا في المشاهد الفاضحة والابتذال حد الغثيان، بل في طفلة ظهرت في الفيديو وسط كل هذا الابتذال. طفلة أثار ظهورها حنق العديد على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع القضاء المختص بحماية الأحداث إلى إصدار قرار بمنع بث الفيديو وسحبه من التداول على كل وسائل الإعلام المرئية ووسائل التواصل الاجتماعي واليوتيوب "تحت طائلة غرامة قدرها 50 مليون ليرة في حال المخالفة"، وفق ما جاء في بيان للمكتب الإعلامي لوزير العدل اللبناني سليم جريصاتي.