أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن الانقسام الفلسطيني يتجذر ويتشعب في ظرف حساس يزداد فيه الواقع صعوبة وتعقيداً، والكل الفلسطيني بحاجة ماسة لإنهاء الانقسام والتوحد.
وقال الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الجمعة 3-3-2017 إن الواقع الفلسطيني يصعب أكثر فأكثر والتحديات تتفاقم يوماً بعد يوم".
وشدد على أن ما يزيد ويفاقم المعاناة الناجمة أصلا عن الاحتلال الإسرائيلي المستمر في خطواته التصعيدية في غزة والقدس والضفة والداخل المفترض أن يتم مواجهتها بالوحدة الوطنية الفلسطينية إلا أن الانقسام والخلافات أصبحت السمة البارزة والمسيطرة على المشهد الفلسطيني ولها انعكاسات خطيرة تزيد المعاناة.
وأشار الخضري إلى استمرار الاحتلال وما يمارسه من حصار وإغلاق مستمر في غزة منذ أكثر من عشرة سنوات أدى لانهيار الخدمات والقطاعات كافة بها فيها الاقتصاد، وتأخر عجلة الاعمار والبناء بسبب القيود الإسرائيلية.
وبين الخضري أن المشاريع الاستيطانية من بناء مستوطنات جديدة أو توسيع قائمة، باتت بشكل شبه يومي، ضمن خطة إسرائيلية للسيطرة على ما تبقى من الأرض الفلسطينية، لجعل ما تقوم به الآن أمراً واقعاً.
وتطرق إلى محاولات تهويد القدس والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى من المستوطنين وشرطة الاحتلال، واستمرار الحفريات والاستيلاء على بيوت ومحال وأراضي المقدسيين.
وشدد الخضري على أن كل هذه التحديات تواجه فلسطينياً بمزيد من الانقسام والخلاف، وصمتاً عربياً ودولياً تشجع غي مجملها إسرائيل على التمادي وتنفيذ المخططات بصورة أسرع وأوسع
وأكد الخضري ضرورة نبذ كل الخلافات واتخاذ خطوات عملية سريعة تنهي حالة الانقسام الخطير على الشعب والقضية.