في خطوةٍ تعد الأولى على مستوى فلسطين، قامت جامعة الإسراء بمدينة غزة باستضافة الندوة التعريفية الأولى لمنصة "أريد" للبحث العلمي، لتعريف الباحثين والأكاديميين والمهتمين بالمنصة، وأعلنت دعمها لتسخير كل الإمكانيات البحثية لخدمة المنصة لما لها من أهمية في تعزيز البحث العلمي على مستوى فلسطين والعالم العربي.
وافتتح الندوة المهندس إيهاب أبو الخير مدير العلاقات العامة بالجامعة مرحباً بالحضور والمشاركين وقدًم شكره للقائمين على منصة أريد ممثلاً بمؤسسها د. سيف السويدي ولجنتها الاستشارية، معتبراً استضافة الجامعة لأول ندوة للمنصة في فلسطين بمثابة التميز في طريق الاحتراف.
من جهته، أوضح الدكتور علاء مسلم مستشار الرئيس للشؤون الأكاديمية في كلمة له نيابة عن رئيس الجامعة، أن جامعة الإسراء ومنذ نشأتها وضعت أهمية خاصة للبحث العلمي إيماناً منها بأهمية البحث العلمي في خدمة الباحثين والمجتمع، لذلك أسست دائرة خاصة باسم البحث العلمي وأصدرت مجلتين متخصصتين لنشر الأبحاث المحكمة من باحثين فلسطينيين وعرب، وهما مجلة جامعة الإسراء للعلوم التطبيقية، ومجلة جامعة الإسراء للعلوم الإنسانية. إضافة إلى مشاركتها في مؤتمرات علمية وورش عمل وتواصلها مع جهات دولية وكل ما يخص البحث العلمي محلياً ودولياً.
وأكد أنه وبناء على خطة الجامعة في دعم البحث العلمي لم يتوان مجلس الجامعة ورئاسته في الترحيب بمنصة "أريد" وعقد الندوة الأولى التعريفية بالمنصة في فلسطين داخل الحرم الجامعي، وموافقتها على دعم كل ما تحتاجه المنصة من إمكانيات بهدف تجميع أكبر عدد من البيانات للباحثين باللغة العربية.
بدوره، قدّم مؤسس منصة أريد الدكتور سيف السويدي، في كلمة مسجلة له الشكر لجامعة الإسراء على تخصيصها أهمية كبيرة للبحث العلمي وحرصها على تحقيق غاية المنصة.
وقال مخاطباً الحضور:" اعتبروا منصة أريد بأنها لكم والمبادرة التي نالت جامعة الإسراء شرفها وريادتها بهدف التعريف بالمنصة وأهميتها في ساحات العلم وميادين الثقافة ستكتب بحروف من ذهب في تاريخ المنصة.
وأضاف أن المنصة ستغدو مرموقة ويشار لها بالبنان بتكاتف العلماء والأوفياء في كافة الأرجاء.
من جانبه، قال الدكتور علاء مطر، عميد البحث العلمي في جامعة الإسراء، :" كما كان شرف لجامعة ملايا في ماليزيا احتضان مشروع منصة "أريد" وانطلاقه من على أرضها في( 25 أبريل 2016)، فلنا الفخر في جامعة الإسراء أن نستضيف اليوم التعريف بمنصة أريد في فلسطين، مضيفاً أن هذه المنصة الواعدة التي من خلال مشروعها تعمل على استقطاب( 7 مليون) باحث وخبير وعالم، في إطار دعم الجهود العلمية خاصة للناطقين باللغة العربية.
وأوضح د. مطر أن جامعة الإسراء ومنذ نشأتها أسست دائرة للبحث العلمي ووفرت لها الإمكانات المناسبة والموازنات والمراكز الخاصة، ووفرت المختبرات ومكتبة نوعية إيماناً منها بأهمية البحث العلمي وعدّت إلى تأسيس شراكات مع الجامعات المحلية والدولية دعماً للبحث العلمي، مقدماً شكره للقائمين على منصة أريد كونها أول منصة علمية دولية للباحثين والخبراء الناطقين باللغة العربية.
هذا وقامت عضو اللجنة الاستشارية لمنصة أريد الأستاذة أسماء غراب بتعريف الحضور من أكاديميين وباحثين ومحاضرين ومهتمين بالمنصة وآلية المشاركة فيها من خلال الشرح مباشرةً على المنصة في قاعة المؤتمرات بالجامعة، وتقديم فيديو تعريفي لآلية التسجيل بالمنصة، والأهداف التي تسعى لتحقيقها.
وفي ختام الندوة تم الاستماع للحضور، وفتح باب النقاش والتوصيات الخاصة بالمنصة لرفعها لذوي الاختصاص.
يشار إلى أنه سيتم منح شهادة إلكترونية من المنصة للمشاركين في الندوة، تقديراً لحضورهم واهتمامهم بفعاليات الندوة لمنصة أريد.