قالت صحيفة هآرتس بأن جهاز الشاباك الإسرائيلي يمنع الفلسطينيين من تلقي العلاج في المستشفيات الإسرائيلية لعدم حملهم أجهزة هاتف “ذكية”
وكشفت الصحيفة عن إلغاء تصاريح للفلسطينيين من قبل الشاباك بسبب عدم حمل الفلسطينيين لهواتفهم عند مقابلتهم ضباط المخابرات في المعبر لكي يسمحوا لهم بالمرور.
وبينت أن شرطة حماس على المعبر تطلب من الفلسطينيين عدم دخولهم بهواتفهم لدواعي أمنية، ولعدم استغلال الهواتف من قبل الشاباك.
منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان قالت إن الجيش والشاباك يستخدم هذه الهواتف من أجل الحصول على معلومات استخباراتية من داخل هذه الأجهزة، لذلك لا يتم السماح بدخول من لا يحمل جهاز جوال لأنه لا قيمة استخباراتية من ورائه .
ومن الشهادات التي أدلى بها فلسطينيون فإن الشاباك في الآونة الاخيرة بدء يطلب من الفلسطينيين إحضار أجهزتهم الخلوية عند التحقيق، و بناءً عليه يمنحهم تصريح دخول.
وحسب هآرتس فقد أعاد الشاباك مريضتين مصابتين بالسرطان إلى قطاع غزة بسبب عدم حيازتهن لأجهزتهن الخلوية .