أصابت الهزيمة برباعية من باريس سان جيرمان, لاعبي وجماهير برشلونة باليأس, بعدما أصبح العملاق "الكتالوني" قاب قوسين أو أدنى من مغادرة دور الـ16 لدوري الأبطال لأول مرة منذ 10 سنوات, لكن إحباط ليونيل ميسي أكبر من غيره.
وكان ميسي يمني النفس بالتتويج بدوري الأبطال هذا الموسم على أمل استعادة الكرة الذهبية وجائزة أفضل لاعب في العالم, بعدما انتزعهما غريمه كريستيانو رونالدو في 2016.
ولكن الخروج المبكر من دوري الأبطال كما هو متوقع إلا إذا حدثت معجزة في الإياب على ملعب "كامب نو", سيضعف فرص "البرغوث" في استعادة الجائزة, خاصة أن موقف برشلونة ضعيف حتى الآن في "الليغا", وربما يخرج من الموسم متوجا بكأس إسبانيا فقط.
وعلى الصعيد الدولي ستقتصر مشاركات ميسي على تصفيات كأس العالم, بينما سيلعب رونالدو في كأس القارات بروسيا.
يشار إلى أن ميسي ظهر كـ"الشبح" أمام سان جيرمان, ما جعله يقرر تأجيل زيارته لمصر, بسبب الظروف النفسية للفريق.