أكد فايز أبو عيطة عضو المجلس الثوري، لحركة فتح في تصريح خاص لوكالة " سما "الإخبارية، على أن الانتخابات التي ترفض حركة حماس إجراؤها هي حق طبيعي للمواطن الفلسطيني ولا يجوز رفها تحت أي ذريعة من الذرائع.
وأوضح أبو عيطة أن الانتخابات القادمة المتوقع حدوثها في الثالث عشر من شهر مايو المقبل، هي بمثابة استحقاق دستوري سيسري على قانون الانتخابات ولن يتم التغيير فيها إلا فيما يتعلق بتوفير بنية قانونية ونزيهة للانتخابات وتشكيل محكمة مختصة بقضايا الانتخابات وان يتمركز جهد الفصائل الفلسطينية على هذه المحكمة، مؤكدا على انه لا يوجد لحركة حماس أي مبرر لرفضها إجراء الانتخابات، لان الرئيس محمود عباس أصر على إجراء الانتخابات واحترم فوز حماس في الانتخابات وقام بتسليمها السلطة ومقاليد الحكم.
وفيما يتعلق بتأجيل المحكمة العليا للانتخابات في قطاع غزة، أكد " لسما " على أن التأجيل شمل الضفة وغزة لضمان وحدة الشعب الفلسطيني، قال " لسما" لم المس وجود انتخابات في قطاع غزة سواء كانت اتحادية أو طلابية أم أن الرئيس عباس منعها أيضا كما تدعي حركة حماس.
وحول خيارات حركة فتح في ظل رفض حماس للانتخابات أشار إلي أن هناك انتخابات حدثت عام 2012 في الضفة الغربية ،وغزة عام 2016ا ي انه لا بد من الذهاب إلي الانتخابات للتعبير عن وحدة الوطن الفلسطيني لتكون رافعة حقيقية لإنهاء الانقسام الفلسطيني –الفلسطيني.
