اعتبر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم، حديث الاحتلال المتكرر بأن اختيار يحيى السنوار قائدًا للحركة في قطاع غزة سيجلب الحرب على غزة ، بأنه يأتي ضمن الحرب النفسية "الإسرائيلية"؛ بهدف التشويش على الخيارات الديمقراطية للحركة، مشددًا على أن هذا النوع من التحريض يثبت فشله في كل مرة.
وقال قاسم في تصريحات صحفية"إن اختيار "السنوار" هو خيار ناخبي حركة "حماس" في قطاع غزة، مؤكدًا أن اختياره كان طبيعيا، حيث إنه (السنوار) كان ضمن القيادة السياسية للحركة في داخل سجون الاحتلال وخارجها".
وأضاف "إن القائد "السنوار" كان دائماً في قلب العمل السياسي، فضلاً أنه يعد مرجعية العمل العسكري في القيادة السياسية خلال الفترة الماضية، وأن توجهاته في هذا الملف كانت ضمن سياسة الحركة وإيقاعها العام".
وأكد قاسم بأن "السنوار" "يؤمن بعلاقات متوازنة مع كل المحيط العربي والإقليمي والدولي، خاصة فيما يخص العلاقة مع مصر، والقائمة على الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي طرف".
وحول العلاقة مع الفصائل الفلسطينية، أشار قاسم إلى أن "السنوار" تربطه علاقة قوية بكل مكونات العمل الفلسطيني، سيما وانه كان في قيادة الحركة الأسيرة التي صاغت "وثيقة الأسرى" التي تحولت بعد ذلك لوثيقة وفاق، وهي الوثيقة السياسية الوحيدة المجمع عليها فلسطينيا.