أكد خالد الأزبط الناطق الرسمي وعضو قيادة حركة المقاومة الشعبية بأن الحالة الامنية الواقعة اليوم داخل الضفة المحتلة والداخل المحتل هي حالة أمنية هشة للكيان الصهيوني الغاصب للارض الفلسطينية وما يقوم به أبناء شعبنا المجاهد من اعمال المقاومة بكافة أشكالها السلمية لمقاومة الجدار وصولاً للحجارة والرصاص انما هي أشكال مشروعة وشكلت حالة الرعب في الأوساط الرسمية الصهيونية والجيش وهو ما نريد اليوم لان ذلك يعزز قاعدة المقاومة ويعزز قاعدة الرضوخ من قبل الاحتلال لمطالب شعبنا المرحلية .
وفي سياق متصل أكد الازبط بأن تفعيل هذه المقاومة وخاصة المسلحة في هذه الاوقات جاء ليرد على تصريحات ليبرمان حول المناورة الفاشلة لغزة ومطالبته بجنوده بوعود وردية لا تنطوي على شعبنا ومقاومته وتجسد بأن فلسطين كلها وحدة واحدة ومشروعها التحرري متكامل بكل شبر عليها مهما طال الزمن او قصر وشدد الازبط على ضرورة تفعيل قضية الاسرى ودعمهم واقعا على الارض وفق فعاليات رسمية وشعبية ودولية لان المقاومة اليوم تخوض مفاوضات غير مباشرة وما بدأ يطرح اليوم من قبل الاحتلال لاتمام صفقة جديدة لايرقى لتضحيات شعبنا وصبر اسرانا داخل السجون الصهيونية واعدا بان المقاومة لن تقبل الا بصفقة مشرفة تسجل في التاريخ بنور وعز وكرامة وما دون ذلك سيكون اقوالا ومحاولات صهيونية فاشلة للتلاعب لن تنطوي على شعبنا ومقاومته .