استقال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل فلين. ورجحت سبب الاستقالة إلى أنها قد تكون بسبب اتصالاته مع روسيا.
وعين الرئيس الأمريكي كيث كيلوغ مستشارا جديدا للأمن القومي.
وكيث كيلوغ هو عسكري سابق في صفوف القوات البرية ترأس إحدى كبرى الشركات الاستشارية للبنتاغون، كاكي، لغاية عام 2009، والتي تورّطت في اساليب تعذيب المواطنين العراقيين في سجن ابو غريب.
وكان مايكل فلين، مستشار الأمن القومى الأمريكى تعرض لضغوط سياسية متزايدة ويخاطر بخسارة ثقة بعض زملائه، بعد التقارير التى كشفت عن حديثه عن العقوبات التى تفرضها الولايات المتحدة على روسيا مع سفير موسكو فى واشنطن، سيرجى كيسلياك، قبل تولى دونالد ترامب الحكم رسميا، وهو ما يمثل انتهاكا لقانون أمريكى يحظر على المواطنين العاديين التفاوض مع حكومات أجنبية.
وفى الوقت الذى سارع فيه بعض مسئولى الإدارة لتوضيح طبيعة الاتصالات التى أجراها فلين فى ظل مطالب الديمقراطيين بإلغاء التصريح الأمنى له أو وقفه، فإن ترامب ومستشاروه لم يدافعوا علنا عن فلين أو أكدوا ثقة الرئيس فيه، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
وسرا قال بعض مسئولى الإدارة إن موقف فلين قد ضعف وتراجع الدعم له بشكل كبير بسبب اعتقاد أنه كان مخادعا حول روسيا، ومن ثم لا يمكن الثقة به بشكل كامل فيما بعد.