لقاء وطني يقترح حلولاً لإنهاء أزمة الأقصى بغزة

السبت 11 فبراير 2017 04:22 م / بتوقيت القدس +2GMT
لقاء وطني يقترح حلولاً لإنهاء أزمة الأقصى بغزة



غزة/ سما/

أكد ممثلو القوى الوطنية وأكاديميون وسياسيون، على ضرورة إنهاء أزمة 27 ألف طالب في جامعة الأقصى، وإعادة الجامعة إلى سابق عهدها، وضرورة أخذ طرفي الانقسام بالمبادرات المطروحة، آخذة بعين الاعتبارات التغيرات على أرض الواقع، بعيداً عن التلاعب برواتب الموظفين.

يشار، إلى أن وزارة التربية والتعليم العالي في رام الله ممثلة بالوزير صبري صيدم، أصدرت قراراً بعدم الاعتراف بشهادة جامعة الأقصى وذلك على خلفية، الخلافات بين الوزارة في رام الله التي تديرها السلطة الفلسطينية، وغزة التي تديرها حركة حماس.

وقدمت مبادرات عدة للطرفين لإنهاء الأزمة، إلا أنها لم تطبيق على أرض الواقع.

واستعرض د. تيسير نشوان ممثل لجنة العاملين في جامعة الأقصى، أسباب أزمة الجامعة، خلال لقاءٍ وطني بعنوان "نحو حلول وطنية لإنهاء أزمة جامعة الأقصى"، نظمته كتلة الوحدة الطلابية الإطار الطلابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في مدينة غزة، وسط حضور حاشد من الأكاديميين والسياسيين والمثقفين وممثلي القوى الوطنية، وعدد من طلاب الجامعة.

وأوضح، أن لجنة العاملين تقدمت بمبادرة لإنهاء الأزمة، إلا أنها لم تلق قبولاً لدى الوزارة في غزة، فيما حظيت بموافقة وترحيب من رام الله.

من جانبه، أوضح عرفات أبو زيد منسق سكرتاريا الأطر الطلابية أن الخلافات في جامعة الأقصى كبيرة، وكل الأطراف تحمل الطالب مسؤوليتها.

وقال: عند الحديث عن أزمة مالية يتم رفع الرسوم على الطالب، والآن هناك مشكلة سياسية في اعتماد الشهادات ويدفع ثمنها الطالب. وأضاف أنه تم الكشف مؤخراً أن جامعة الأقصى قد منحت جامعة أخرى نصف مليون دينار ديناً، علماً أن الجامعة كانت تتحدث عن أزمة مالية.

وأوضح، أن الأطر الطلابية لا مشكلة لديها في الاعتصامات والفعاليات للضغط باتجاه حل أزمة الجامعة التي تهدد مستقبل نحو 30 ألف طالب، مستدركاً أن بعض الأطر ترفض فكرة الاعتصام الدائم داخل الحرم الجامعي للطلبة.

ورأى أبو زيد، أن حل الأزمة يكمن في الاعتصام المفتوح للطلبة بفراشهم داخل الحرم الجامعي.

بدوره، اقترح طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تشكيل لجنة وطنية تضم القوى الفلسطينية ولجان العاملين في الجامعة والأطر الطلابية والمؤسسات الأهلية، تكون واحدة من وظائفها تهيئة الأجواء والمناخات نحو خارطة طريق تمكن من وضع حلول للأزمة.

هذا وأثنى المشاركون على اللقاء، واعتبروه خطوة يمكن البناء عليها واستكمال الجهود والتواصل مع أطراف الأزمة للوصول إلى حلٍ عادل.