اكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، إن دولاً عدة تواصلت مع حركته من أجل الحصول على معلومات بشأن الجنود الأسرى "الإسرائيليين" في قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريح نقله الموقع الرسمي للحركة، عصر اليوم الأربعاء، وذلك بعد ساعات قليلة على إعلان كتائب القسام الجناح المسلح لحماس، تلقيها عروضاً "إسرائيلية" عبر وسطاء (لم تسمهم) لإجراء صفقة تبادل أسرى جديدة.
وأوضح أبو مرزوق أن رد حركته على تلك الدول (التي لم يسمها) تمثل في "وجوب "إسرائيل" احترام اتفاقيّة تبادل الأسرى الأخيرة، حتّى يتمّ البدء في الحديث مع أيّ وسيط لتناول قضية الأسرى الإسرائيليّين".
وفي أكثر من مرة جددت حركة حماس موقفها الرافض لأي حوار مع "إسرائيل" بشأن جنودها، قبل الإفراج عن المعتقلين في صفقة تبادل الأسرى المعروفة باسم "وفاء الأحرار" (2011)، التي أطلقت الأولى بموجبها سراح الجندي جلعاد شاليط، مقابل الإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً قبل أن تعود تل أبيب وتعتقل 60 منهم.
وفي مطلع أبريل/ نيسان الماضي، كشف القسام ولأول مرة، عن وجود أربعة جنود "إسرائيليين" أسرى لديه، دون أن يكشف بشكل رسمي إن كانوا أحياءً أم أمواتا.
وترفض حماس بشكل متواصل، تقديم أية معلومات حول "الإسرائيليين" الأسرى لدى ذراعها المسلح.
وكانت الحكومة "الإسرائيلية"، أعلنت عن فقدان جثتي جنديين خلال حربها على غزة (بدأت في 8 يوليو/تموز 2014 وانتهت في 26 أغسطس/آب من العام نفسه) هما "آرون شاؤول"، و"هدار جولدن"، لكن وزارة الجيش عادت وصنفتهما، مؤخرا، على أنهما "مفقودان وأسيران".
وإضافة إلى الجنديين، تتحدث تل أبيب، عن فقدان "إسرائيليين" اثنين، أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال الأشهر الماضية.
وتشير معطيات رسمية فلسطينية إلى وجود 7 آلاف معتقل في السجون "الإسرائيلية".