هل تعلم أنه يمكن زيادة نسبة ذكاء طفلك قبل الولادة؟

الأربعاء 08 فبراير 2017 11:08 ص / بتوقيت القدس +2GMT
هل تعلم أنه يمكن زيادة نسبة ذكاء طفلك قبل الولادة؟



وكالات / سما /

 نطمح جميعًا لأن يكون أبناؤنا على درجة عالية من الذكاء والعلم والمهارات، فهل تعلم أنه بإمكانك زيادة نسبة ذكاء طفلك حتى قبل ولادته؟ فقد وجدت دراسة جديدة نُشرت في المكتبة العامة للعلوم أن الأجنة تتحرك وتستجيب حين تلمس الأمهات بطونها، أكثر ممن لو تحدثن معها من خارج الرحم حسبما ذكرته مجلة التايم.

وللوصول إلى النتائج، أجرى الباحثون الدراسة على 23 سيدة حامل حيث تم وضعهن في غرف معتمة، وقد طُلب منهن ثلاث حركات مختلفة، أمهات يضعن أيديهن على بطونهن، وأمهات يتحدثن إلى أطفالهن، وأخريات يبقين أيديهن على جانبيهن. وقد تتبع الباحثون حركة الأجنة بالموجات فوق الصوتية، وقد كانت الحركة الأولى هي الأكثر استجابة وتفاعلًا من قبل تلك الأجنة.

كما أن هناك دراسة نُشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم في وقت سابق من هذا العام رأت أن الأطفال يتعلمون المهارات اللغوية وهم في أرحام أمهاتهم حين يقوم الوالدان بالقراءة أو الحديث إلى بعضهم البعض.

كما أن ذات الدراسة وجدت أنه للأطفال الخدّج تحديدًا فرصة أفضل في تعلم اللغة ومهارات القراءة مع ولادتهم بسبب قراءة أمهاتهم لهم وهم أجنة. وهو ما يؤثر على تطور اللياقة السمعية اللازمة لتشكيل أدمغتهم للاستماع وتطور اللغة.

وقد ذكرت دراسة مشابهة عام 2013 أنه بإمكان الأطفال تعلم واستيعاب اللغة لأنهم يستمعون إلى أمهاتهم وهم في الرحم بحسب “WebMD”.

وقد أظهر بحث أن الأطفال يبدأون باستيعاب المعلومات في الرحم خلال العشر أسابيع الأخيرة من الحمل، كما أنه باستطاعتهم التعرف على لغة أمهاتهم وتمييزها عن اللغات الأخرى بعد ولادتهم مباشرة.

وتقول الدكتورة “باتريسيا كيه كول” مؤلفة الدراسة أن الرسالة الرئيسية للأمهات هي أن أطفالهن يستمعون ويتعلمون ويتذكرون خلال المراحل الأخيرة من الحمل، فأدمغتهم لا تنتظر الولادة لبدء استيعاب المعلومات.

وبحسب الكاتبة “جينا جواديرو” في مجلة فوربس فأي تفاعل من الآباء مع الأطفال وهم أجنة سيجعلهم أكثر ذكاء. فحتى وإن كانوا في الرحم، فلا يجب تركهم يتعلمون لوحدهم.

ويقول طبيب الأطفال “أناتولي بيليلوفيسكي” بأنه بإمكان الوالدين تحفيز أطفالهما على التعلم وذلك من خلال التفاعل سواء كان عبر القراءة، أو الحديث، أو أن تقوم الأمهات بلمس بطونهن. فأي الكتب تفضلون الآن قراءتها لأطفالكم؟