اكد صلاح البردويل القيادي في حركة حماس على التزام حركته بالوضع الراهن والتهدئة مع اسرائيل، معتبرا التصعيد العسكري الاسرئيلي ضد قطاع غزة"عمل استفزازي، واستعراض للقوة".
وقال البردويل في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، " ان حماس تنظر الى التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة كعمل استفزازي، واستعراض للقوة، وجس نبض لصبر المقاومة الفلسطينية."
وقال "هذا التصعيد الإسرائيلي إما أن يكون محسوبا لتسجيل نقاط، وإما أن يكون محاولة لاستدراج قطاع غزة لتصعيد أكبر. " مؤكدا على أن المقاومة الفلسطينية ملتزمة حتى هذه اللحظة بالوضع الراهن، والتهدئة مع اسرائيل".
واستدرك بالقول "ولكن يُخشى إذا استمر هذا الوضع أن يذوق العدو من الكأس ذاتها التي يحاول أن يجرعها لأبناء شعبنا الفلسطيني."
وحول العروض الإسرائيلية بشأن صفقة تبادل أسرى، قال البردويل "لا جديد فيما يتعلق بموضع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، ولا علم لنا بصفقات، لا قديمة ولا جديدة."كما زعمت تقارير عبرية.
الى ذلك، أكد مصدر عسكري اسرائيلي بان "الرد القوي لجيش الاحتلال على اطلاق القذيفة الصاروخية من قطاع غزة امس كان رسالة نقلتها اسرائيل الى حركة حماس."
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن المصدر قوله "ان اسرائيل ليست معنية بتصعيد الاوضاع"، زاعما بالقول انه "كان يجب عليها الرد بهذه الطريقة لتوضح انها لن تقبل باي خرق لاتفاق وقف اطلاق النار حتى وان كانت جهات مارقة قد قامت بهذا الخرق." حسب قوله
وشنت الطائرات الحربية لاسرائيلية والمدفعة، امس الاثنين، سلسلة غارات على مواقع للمقاومة الفلسطينية وأراضي زراعية، ردا على اطلاق صاروخ من قطاع غزة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، حسب ما ذكر ناطق باسم الجيش الاسرائيلي ، وسفرت الغارات عن اصابة ثلاثة فلسطينيين وإلحاق اضرار مادية كبيرة بالمناطقة المستهدفة.