تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين إلى موقف محرج أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية في العاصمة لندن.
إذ انتظر نتنياهو لفترة من الوقت لدى وصوله إلى بوابة المقر بعد أن لم يجد أحد في استقباله.
ولجأ نتنياهو إلى الوقوف أمام بوابة المقر وتوزيع ابتسامات مصطنعة للصحافيين من دون أن يخفى امتعاضه من الموقف.
ولاحقا قرر نتنياهو الدخول إلى المقر بشكل يخالف البروتوكولات البريطانية ولتخرج بعدها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لتصافحه أمام الصحافة ويبدأ اجتماع ثنائي بينهما.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن ماي إن بريطانيا و(إسرائيل) تحييان ذكرى مرور مئة عام على وعد بالفور وأن هناك مجالات عديدة للتعاون بين البلدين، مؤكدة مع ذلك التزام بريطانيا في حل الدولتين للشعبين.
وأشاد نتنياهو بأوجه التعاون مع بريطانيا، معتبرا أن هناك تحديات مشتركة منها ما زعم أنه "الإسلام المتطرف" والخطر الإيراني.
ودعا نتنياهو "الدول التي تتحلى بالمسؤولية" إلى اتباع مثال الولايات المتحدة عبر المطالبة بعقوبات جديدة ضد إيران.
وقال إن "إيران تسعى إلى القضاء على (إسرائيل). انها تهدد العالم وتمارس استفزازا بعد الاخر. لذلك اشيد بإصرار الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب على المطالبة بعقوبات جديدة ضد إيران".
وأضاف "أود أن احدثكم عن الطريقة التي يمكننا فيها ضمان أن اعتداءات إيران لن تبقى بدون رد".