بعض الدراسات الاجتماعيّة والإحصاءات أظهرت وجود عوامل لم تتوقعي أنّ لها صلة بالطلاق، ولكنّها في الواقع تهدّد زواجكِ!
إطّلعي على أبرزها معنا، لتكتشفي ما إن كان زواجكِ أكثر عرضة للطلاق:
إن أنفقتما مبلغاً طائلاً من المال على حفل الزفاف: هذه النقطة منطقية في الواقع لأنّ بعض السيدات يركّزن على ضخامة الزفاف أكثر من التركيز على بنية العلاقة. أضيفي إلى ذلك احتمال تفاقم المشاكل بسب الصعوبات المالية التي قد تسببها الديون الناجمة عن حفل الزفاف! كذلك، يعتبر الاعتدال في الصرف على مناسبات كهذه دليلاً على أن الثنائي لديه حكمة في التعامل مع الشؤون المادية، ما يجعل العلاقة أكثر استقراراً.
إن كان أحد الشركاء مهتماً بالمال والمظاهر: الزوج أو الزوجة التي تركّز بشكل كبير على مظاهر الترف والجمال قد لا تجد ما تبحث عنه دائماً في الشريك، الأمر الذي يعرّض العلاقة للتزعزع.
إن كان الطريق ما بين عمل الشريك والمنزل يستغرق أكثر من 45 دقيقة: فذلك يعني أن الشريك يمضي وقتاً أقلّ مع زوجته على الصعيد اليومي، كما أنّه يكون في مزاج معكّر إجمالاً عند وصوله إلى المنزل، بسبب الزحمة أو مسافة الطريق الطويلة.
في حال كان هذا الزواج هو الثاني: الزواج الثاني معرض للطلق بنسبة 62 بالمئة أكثر من الزواج الأول، إلا في حالات الوفاة.
إن كان والدا أحد الشريكين مطلقين أيضاً: فأبناء المطلقين معرضون للطلاق بنسبة 40 في المئة أكثر من المعدّل.
إن اكتسب أحد الشريكين أكثر من 20% من وزنه: وهذا الأمر ينطبق على النساء والرجال على السواء!
الشهادة الجامعية تقلص إحتمال الطلاق: وذلك بنسبة 13% حسب إحدى الإحصاءات الأميركية، علماً بأنّ لا تفسير مباشر وواضح لهذه الأرقام!
فقبل أن تصابي بالهلع، تذكرّي أن هذه المعطيات تستند على إحصاءات ودراسات، ولكلّ حالة منها إستثناءات، فليس من الضروري أن تنطبق على زواجكِ، وبالأخص إن كنتِ مسنجمة ومرتاحة مع شريككِ!