أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن الاحتلال الإسرائيلي يزيد قوائم السلع الممنوع دخولها قطاع غزة بشكل يومي تقريبا، بفرض مزيد من القيود على دخول السلع عبر معبر كرم أبو سالم ( المعبر الوحيد المفتوح جزئياً لدخول السلع).
وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الثلاثاء 31-1-2017 على أن الاحتلال يُركز على المواد الخام اللازمة للصناعات المختلفة لمنع أي إمكانية لحدوث تنمية.
وأشار إلى تفاقم معاناة العمال وأصحاب الأعمال والمصانع، فيما أصيب الاقتصاد الوطني بالشلل جراء هذه السياسات والإجراءات العدوانية.
وقال الخضري " أكثر من ٥٠٠ صنف من مستلزمات القطاعات التجارية والصناعية، يتم منعها نهائيا من دخول غزة بحجج واهية (الاستخدام المزدوج).
وبين أن الاحتلال ما يزال يقيد دخول مواد البناء والاسمنت اللازم لإعادة اعمار ما دمره عدوان 2014، وأن آلية دخول مواد البناء لا تلبي حاجات المواطنين المُدمرة بيوتهم، ولا حاجة القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية ومشاريع التطور الطبيعي".
وأضاف " كذلك أعاق وقلص الاحتلال بشكل كبير دخول مواد البناء ومستلزمات ضرورية لقطاعات حيوية لغزة بحجج واهية، ما أعاق عملية اعمار ما دمره الاحتلال في حروبه، وأعاق التطور الطبيعي في مشاريع القطاع الخاص والجامعات وتطوير قطاعات الكهرباء والمياه وكل القطاعات الحيوية".
وجدد الخضري التأكيد أن الحصار يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان وكذلك اتفاقية جنيف الرابعة، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية".
وطالب المجتمع الدولي بسرعة التحرك لتصحيح هذا الواقع غير القانوني بإنهاء الحصار بشكل كامل والعمل على إنهاء الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.