صرّحت شخصية سياسية مقربة من الرئيس السوري بشار الأسد أنه تعرض لجلطة خفيفة منذ أيام إلا أنه يتعافى منها. وقال المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه، والذي تربطه علاقة صداقة عائلية بآل الأسد كما أنه من الحلفاء اللصيقين به إنه اتصل به وتحدت اليه، مؤكدا أنه أصبح في وضع أفضل.
وكانت جريدة لبنانية مقربة من النظام السوري نشرت على موقعها الالكتروني عددا من الاخبار المتعلقة بالحال الصحية للأسد ذكرت فيها أنه تعرض إلى جلطة دماغية نقل على إثرها الى المستشفى، أدت الى اصابة في العين وجانب من الوجه، لكنه لم يتم اجراء عملية جراحية له، وأن الموالين له يتنظرون أن يطل عليهم مباشرة لطمأنتهم.
وكانت الرئاسة السورية قد أصدرت أمس بيانا ينفي ما تردد عن تردّ في صحة الأسد وأكدت أنه بصحة ممتازة ويمارس مهامه بشكل طبيعي، لكن الصحيفة أضافت أن الاطباء نصحوه بعدم ارهاق نفسه، مضيفة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرسل ثلاثة أطباء روس للإشراف على حالة الأسد وفي خبر أخر قالت الصحيفة إن ماهر الأسد يتولى ادارة العمليات العسكرية في ظل الحالة الصحية لشقيقه لكنها ما لبثت أن سحبت الخبر عن موقعها.
يذكر أيضا أن دريد الأسد، ابن رفعت، عم الرئيس نشر عدة أخبار تستذكر حالة مرض حافظ الأسد كما قام بالطلب من بشار بدعوة أبيه لمساندته في «الظروف الصعبة التي تعيشها سوريا».