القاهرة / وكالات /
كشف مصدر مطلع وموثوق النقاب عن ان مؤشرات الإنفتاح المتزايدة بين حركة حماس في قطاع غزة والسلطات المصرية تمت في ظل تنسيق وضغط من روسيا وإيران وليس من أي جهة أخرى داخل او خارج حركة فتح.
وبحسب "رأي اليوم " فان إتصالات فعالة تجري حاليا خلف الأضواء بين مسئولين روس وإيرانيين وبين قياديين في حركة حماس داخل قطاع غزة المحاصر.
وقالت المصادر الموثوقة ان هذه الإتصالات تجري ايضا مع مسئولين في حكومة القطاع مقربين من الجناح العسكري لحماس وأنها إتصالات دخلت في التفاصيل مع السلطات المصرية بما في ذلك تلك المتعلقة بمعبر رفح وإستئناف الإتصالات بصورة غير مباشرة بين حركة حماس والأمن المصري.
وساهم النمو الكبير في الإتصالات الأمنية بين القاهرة وكل من طهران وموسكو بتليين العلاقة المتوترة بين حماس والسلطات المصرية .