إذا احببت أن تجعلي من زوجك خاتما في اصبعك مثل الكثير من الزوجات إن لم يكن جميعهم، يسعون إلى الوصول في عش الزوجية إلى حالة من الكمال و السعادة المطلقة و التفاهم أو ما يمكن تسميته بجعل الزوج خاتما في يد زوجته، و إليك سيدتي بعض النصائح التي تساعدك في الوصول إلى ما تتمنيه علما أن ما يقال هنا يصلح للطرفين في العلاقة الزوجية.
الناحية النفسية و الاجتماعية
يجب عليك أولا البدء بالعملية الأساسية و هي محاولة فهم متطلبات الرجل وكل ما يحتاجة أو يفضله و ذلك لتجنب حدوث أي خلافات في أول العلاقة الزوجية.
توجيه كامل تركيزك على كسب ميل الزوج النفسي و العاطفي و العقلي حيث لا يجب أن ننسى المقولة الشهيرة بأن الزوج هو الطفل الأول و الأكبر لزوجته و من هذا المنطلق نبدأ في التنفيذ.
إن الإهتمام هو المفتاح الأول لنيل رضا الشريك النفسي و بالتالي السيطرة العقلية علية حيث أنه لن يرفض لك طلب و أنت من يقوم بالإشراف على احتياجاته و دلاله.
ناحية التواصل بين الزوجين
يجب على الطرفين في هذه الحال مراعاة إحتياجات و قدرة كل منهما و المتطلبات التي يحتاجها الشريك لإتمام هذه العملية.
حرص كلا الطرفين للوصول إلى مرحلة الإشباع في العلاقة الزوجية، حيث أن الكثير من الخلافات في بيت الزوجية تبدأ من عش الزوجية (غرفة النوم)
إن وصولك إلى مرحلة الإشباع مع الطرف الثاني يؤدي بك إلى الوصول إلى حالة من الإنسجام و التفاهم و التغاضي عن ما يمكنه أن يكون فتيلا لمشكلة ما.
الحضور الذكي و العقلاني هو أحد ما يمكن تسميته بمفاتيح قلب الرجل حيث أن الحضور و إيجاد المواضيع الممتعة و المشتركة للتحدث بها توجد استحسان عند الشريك و خاصة ما يدعو منها إلى الضحك و الخروج من الضغط الطبيعي اليومي الروتيني.
الأناقة و هي ثاني المفاتيح حيث أن الإنسان بطبيعته ذكر أم أنثى يحب الجمال و يسعى دائما إلى الوصول إلية و الإستحواذ عليه.
التزين و هو آخر المفاتيح حيث يستحسن الإنسان كل جميل و أنيق ذو رائحه عطرة دافئة فيجب علينا أن نكون بالمظهر الذي نتمنى وجود شريكنا به.