في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، كثيراً ما نشاهد صور الآخرين وخصوصاً الأزواج السعيدين منتشرة بشكل كبيرة، ولكن هل لذلك دلائل أخرى؟
وفقاً لمختصين في العلاقات الاجتماعية والجنسية في استراليا، فإن الأزواج الذين ينشرون صورهم باستمرار ويعلقون لبعضهم بحب زائد باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على الأرجح أن تكون علاقاتهم غير امنة أو سعيدة!
أشارت المختصة في العلاقات الاجتماعية نيكي جولدستين (Nikki Goldstein) أن الأزواج الذين يشاركون صورهم ومشاعرهم بشكل مبالغ فيه على وسائل التواصل الاجتماعي يحاولون جلب الطمأنينة مجدداً لعلاقتهم من الاخرين.
وأوضحت جولدستين قائلة: "عادة ما يبحث الأزواج غير السعداء عن سريان مفعول زواجهم من خلال الأفراد الاخرين عن طريق استخدام وسائل التواصل الاجتماعي" وأضافت: "تعتبر الإعجابات والتعليقات بمنشورات هؤلاء الأزواج الدافع لهم، فهم يمتدون القوة والامان من هذه الكلمات".
ليس هذا وحسب، بل نلاحظ أن بعض الازواج أيضاً يستمرون في مشاركة صورهم أثناء سفرهم أو خروجهم لتناول العشاء أو أي نشاط يقومون به بشكل فوري، وأفادت جولدستين أن من يقوم بهذا الفعل أيضاً لا يعيش اللحظة مع شريك حياته، بل يكون جل همه الحصول على أكبر قدر ممكن من الإعجابات والتعليقات ليشعر أن علاقاته لا تزال مستمرة.
وصرحت جولدستين أن التعليقات التي ترافق الصورة من قبل أحد الشريكين مثل كتابة "رجلي" أو إمرأتي" ليست دليلا إلى على التملك!
لذلك قامت جولدستين بنشر بعض النصائح حول طريقة نشر منشورات الازواج، وأوضحت إن كنت ترغب بمشاركة صورك مع شريكك على وسائل التواصل الاجتماعي فاجعل ذلك مرحاً ومسليا للناس.
إلا أنها أكدت أن الحياة على مواقع التواصل الاجتماعي لا تشبه الحياة على أرض الواقع بتاتاً.