عقد رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية، اللواء جبريل الرجوب، لقاء موسعاً بموظفي اللجنة الأولمبية، الأربعاء، في مقر اللجنة بالبيرة، بحضور الأمين العام عبدالمجيد حجّة.
وأكّد الرجوب تحلي الموظف بروح المبادرة والإبداع، خلال أدائه لعمله، وما يتطلّب ذلك من فهم واضح للحقوق والواجبات المطلوب مراعتها، خلال أداء العمل.
وشدد على أهمية الإدارة الناجحة والتي بدورها ستعني بالضرورة نجاح المؤسسة ككل، والركائز الأساسية التي لا بدّ من أخذها بعين الاعتبار لتحقيق ذلك، من خلال وضوح المهمة المطلوبة والمنظومة القيادية والمسؤولية الملقاة على عاتق العاملين، على أن تكون محكومة بالبعد الوطني والرياضي.
وأشار الرجوب إلى أنّ المؤسسة بحاجة لموظف سوي ومؤهّل وصادق، ومنتمي لقضيته والمهمة الموكلة له، وضرورة استيعابها وانجازها بالشكل المطلوب، وأن يكون مبادراً في إنتاج أفكار جديدة، وضرورة الالتزام بمواعيد الدوام، وبناء علاقاته باحترام مع زملائه في دائرته والزملاء في الدوائر الأخرى، بعيداً عن أي عنف لفظي أو جسماني.
وطالب الرجوب الموظفين بضرورة عمل مراجعة ذاتية، وعقد اجتماعات دورية على مستوى الدوائر فيما بينها، وأن يكون العمل بروح التطوّع والانتماء أكثر منه بروح الوظيفة، وهذا يتطلّب من الموظّف أن يطرح على نفسه عدة أسئلة، حول ماذا يريد، وماذا قدّم وما الذي يستطيع تقديمه مستقبلاً، وماهي المهام المفترض انجازها، وهذا يشير إلى مدى أهمية وجود خطط مدروسة وصحيحة، تخدم أفكاره وأهدافه وطموحاته.
وختم الرجوب بالإشادة بالأمين العام الجديد عبدالمجيد حجّة، لما يتمتّع به من نشاط واجتهاد وخبرة بعد إدارته الأمانة العامّة لاتحاد كرة القدم على مدار ثماني سنوات، ولما يمتلكه من روح وعزيمة في تقديم الأفضل.
بدوره أعرب عبدالمجيد حجة عن سعادته بتواجده في اللجنة الأولمبية، وتكليفه بالأمانة العامة من اللواء الرجوب، آملاً أن يكون عند حسن الظنّ، وأن يقود الأمانة العامة للأولمبية بنجاح.
وأكد حجة على أنّ العلاقة التي تربطه بأي موظف، تستند إلى مدى احترام القيم الوطنية والأولمبية ورسائلها النبيلة، وضرورة الالتزام بالقوانين والأنظمة، وضرورة العمل بروح الفريق الواحد لخدمة المؤسسة بعلاقة أخوية وأخلاقية طيبة أساسها القانون.
وأشار إلى أنّه خلال الأيام القليلة القادمة، سيعقد العديد من الاجتماعات الدورية، مع مختلف الدوائر للتعرّف أكثر على طبيعة العمل فيها، والوقوف عند احتياجاتها، وكيفية العمل معها، كما تحدّث الأمين العام حجّة بإسهاب عن أهمية العلاقة بين الموظفين، والقواعد التي تحكم تلك العلاقة، وضرورة الاعتماد على الوسائل الرسمية في الاتصال والتواصل، سواء بين الموظفين داخل المؤسسة أو خلال علاقتهم العملية مع المؤسسات الأخرى.
وختم حجّة متمنّياً للجميع التوفيق، وتأدية واجباتهم على أكمل وجه، وتحقيق الأهداف والطموحات والأحلام التي يسعى الجميع إلى تحقيقها، سواء على الصعيد الشخصي أو على مستوى العمل المؤسساتي لمنظومة اللجنة الأولمبية ككل.