اختار الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، الأميركية من أصول مصرية، دينا حبيب، مستشارة له للمبادرات الاقتصادية في إدارته الجديدة.
دينا حبيب، مصرية الأصل ولدت عقب حرب أكتوبر عام 1973، وهاجرت إلى أميركا مع أسرتها، عملت مع الرئيس الأسبق جورج بوش في مجال المبادرات الخيرية، حيث شغلت منصب رئيس مؤسسة غولدن ماكس للأعمال الخيرية، ثم عملت مع كوندوليزا رايس في الخارجية الأميركية مساعدة لها في الشؤون التعليمية والثقافية .
دينا لها صلات وثيقة مع ابنة الرئيس إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر كبير مستشارى ترامب وتتمتع بثقتهما تجاه قدراتها المهنية وشبكة اتصالاتها الممتدة داخل الحزب الجمهورى وأروقة القرار فى واشنطن.
دينا تولت نائب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية العامة والشؤون العامة، ونجحت في رعاية وتشجيع ما لا يقل عن 10 آلاف سيدة لإقامة مشروعات مربحة، من أهمهن سيدة تدعى أيوديجى ميجبوب، من مدينة لاغوس النيجرية، والتي افتتحت عام 2007 مطعم في مطبخها برأسمال ثمانية دولارات، وبعدها أصبح المطعم من أفضل المطاعم في لاغوس.
كما نجحت دينا حبيب بالتعاون مع البنك الدولي في إقامة مشروعات نسائية حول العالم برأسمال بلغت قيمته 600 مليون دولار.