أفرجت الأجهزة الأمنية عن عضو المجلس الثوري لحركة فتح الدكتور فايز أبو عيطة بعد ساعات من احتجازه شمال قطاع غزة.
وكانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلت أبو عيطة، مساء الخميس على خلفية الاحتجاجات الشعبية على أزمة الكهرباء في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
بدوره، قال مصطفى الدقس منسق القوى والاسلامية في تصريحات صحافية إن اجتماعا للقوى عقد الليلة في منزله وخلاله حمل ممثل حركة حماس، حركة فتح في شمال غزة المسؤولية عما جرى اليوم.
وأضاف هناك تواصل مع كافة الفصائل لعقد اجتماع طارئ لتهدئة الأوضاع في شمال غزة.
يشار، إلى أن مسيرة شارك فيها الآلاف من المواطنين في مخيم جباليا، رافعين شعارات تطالب بإنهاء أزمة الكهرباء.
من جهته أدان المتحدث باسم حركة فتح وعضو مجلسها الثوري أسامه القواسمي الليلة، إقدام عناصر أمن حماس على اعتقال المناضل فايز أبو عيطه عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها، معتبرا هذا العمل بالجريمة وتجاوز لكل الخطوط الحمراء.
وقال القواسمي في بيان صحفي تلقت "سما" نسخة عنه، إن اعتقال أبو عيطة يعتبر تصعيدا خطيرا، وينم عن عقلية لا تؤمن بالمصالحة، وهي بذلك ترد عمليا على اجتماعات بيروت الهادفة لعقد المجلس الوطني.
وحمل حركة حماس المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العمل المشين وعن سلامة المناضل أبو عيطة.
وأكد القواسمي أن حماس تسعى من خلال هذا العمل حرف الانظار عن جرائمها بحق أبناء شعبنا والمستمرة منذ انقلابها، و"هي ترتكب خطأ فادحا ستدفع ثمنه"، مشيراً إلى أن حماس باعتقالها لفايز أبو عيطة الناطق باسم الحركة أيضاً، ومطاردة نشطاء من حركة فتح، تهدف إلى حرف الأنظار عن انتهاكاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع الغاضب من سياساتها، وخاصة ما يتعلق بأزمة التيار الكهربائي، وإيهام العالم بأن الأزمة هي بين حماس وفتح، بينما هي باتت بين حماس والشعب الفلسطيني في غزة.
