طالب مركز الأسرى للدراسات من المؤسسات الحقوقية والدولية للضغط على حكومة دولة الاحتلاال لوقف سياسات حكومة الاحتلال باتجاه الأسرى المحررين كالتضييق على حركتهم وإعادة اعتقالهم وتنفيذ سياسات الاعدام ضدهم .
وأكد د. رأفت حمدونة مدير المركز أن استشهاد الأسير المحرر محمد الصالحي (32 عاما) بعد اطلاق ضابط مخابرات اسرائيلي النار على رأسه بصورة وبلا مبرر ، واعادة اعتقال الأسرى المحررين بعد الافراج عنهم كاعتقال أكثر من 70 أسير محرر بعد الافراج عنهم فى صفقة وفاء الأحرار وغيرهم ، والتضييق والاستدعاءات المستمرة لغيرهم والحد من حركتهم وسفرهم وفرض الاعتقالات الادراية بحقهم ، كله يأتى فى سياق سياسة عنصرية انتقامية بحق المحررين .
وأضاف د. حمدونة أن دولة الاحتلال قامت باعدامات سابقة لمحررين بطريقة منظمة ومنهجية ، وليست عفوية أو بقرارات ميدانية تحت دواعى أمنية ، مضيفاً أن عمليات الاعدام تعد جزء من اتفاق نتنياهو وليبرمان التى تقضى بعقوبة الاعدام على المناضلين والأسرى الفلسطينيين والمحررين ، والتى قام عليها الاتفاق الإئتلافي بين حزبى الليكود واسرائيل بيتنا لتشكيل الحكومة الحالية فى 19 مايو 2016
وأضاف أن دولة الاحتلال قامت بعشرات الاعدامات المباشرة خلال انتفاضة القدس على يد الجيش الاسرائيلى للشعب الفلسطينى ورعت اعدامات المستوطنين باطلاق عنانهم وعدم ملاحقتهم وعدم اعتقالهم بل بحمايتهم .