قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أن تدهوراً جديداً، طرأ على الوضع الصحي للأسير إياس الرفاعي (32 عاماً).
ونقل محامي نادي الأسير عن الأسير الرفاعي، أنه أصبح يعاني من دوخة متكررة، وحالات إغماء، ونزيف، وتقيؤ، إضافة إلى انخفاض في درجة حرارة جسمه.
وتابع الأسير الرفاعي لمحامي نادي الأسير الذي قام بزيارته، في سجن "نفحة"، أنه جرى تحويله كحالة طارئة لعيادة السجن، إلا أن طبيب السجن اكتفى بتزويده بمسكن قوي، وطلب منه العودة إلى القسم.
وأوضح الأسير الرفاعي أن إدارة سجون الاحتلال قامت بنقله مؤخراً إلى سجن "ايشل" في رحلة عذاب استمرت لمدة ثلاثة أيام عبر ما تسمى بعربة "البوسطة"، ليتم عرضه على طبيب في سجن "ايشل"، والذي أكد بدوره أن الأسير مصاب بفيروس جديد يؤدي إلى حدوث ضعف في مناعته، وقد يتسبب بإصابته بمرض السل.
يذكر أن الأسير الرفاعي من بلدة كفر عين في محافظة رام الله والبيرة، يعاني منذ سنوات من التهابات حادة في الأمعاء، تسببت بظهور ورم، وقد خضع لعملية جراحية عام 2015 لاستئصاله.
و أكد الأسير الرفاعي مجدداً على حجم المعاناة التي يتكبدها الأسرى المرضى أثناء نقلهم عبر عربة "البوسطة"، والتي أدت إلى عزوف الأسرى عن الخروج للعلاج جراء ذلك، حيث يبقى الأسير مكبل اليدين والقدمين، في رحلة قد تستغرق من 8-10 ساعات.
يشار الى أن الأسير الرفاعي معتقل منذ شهر آب عام 2006، ومحكوم بالسجن لمدة 11 عاماً.